التقى محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل بن محمد أبانمي، يرافقه رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، اليوم، خلال زيارة ميدانية إلى منفذ جديدة عرعر، بوفد من الجمهورية العراقية الشقيقة برئاسة رئيس هيئة المنافذ الحدودية الدكتور عمر عدنان الوائلي، وذلك بهدف دراسة وضع المنفذ وتسهيل إجراءات النقل وعمليات التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى بحث ومناقشة جميع التحديات وسبل معالجتها، ورفع وتيرة العمل والتعاون المشترك،ما يسهم في تعزيز الجانب الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين المملكة والعراق، وتحقيقاً لما جرى الاتفاق عليه في اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ التي يرأسها وزراء النقل في البلدين، بزيادة حجم التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر، وتسريع حركة التبادل التجاري.
ويُعد منفذ جديدة عرعر الحدودي المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين البلدين، حيث أُعِيدَ افتتاحه في 18 نوفمبر 2020م، امتداداً لجهود التعاون والعمل المشترك الذي يجمع البلدين من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي.
ويهدف مجلس التنسيق، إلى تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الإستراتيجي، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، وتبني الوسائل الفاعلة التي تسهم في مساعدتهم على استغلالها.
وضم الوفد السعودي وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية لؤي بن عمر مشعبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز بن خالد الشمري، وعدداً من قيادات الهيئة العامة للنقل وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بينما ضم الوفد العراقي مدير عام الشركة العامة للمعارض سرمد طه سعيد، ومدير عام الشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل والمواصلات زيد خليل الأسدي، وعدداً من القيادات العاملة في المنفذ العراقي.