أكد رئيس غرفة جازان خالد الصايغ اهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بتطوير القطاع الجبلي في المنطقة.
ويأتي مناقشة عمل هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية في جازان ورؤاها المستقبلية والخطط التطويرية التي سوف تسهم بالنهوض بكل الخدمات التنموية بمختلف المجالات الزراعية والسياحية والاقتصادية تحقيقا لرؤية 2030.
وأشار "الصايغ" إلى أن المناطق الجبلية في منطقة جازان تنفرد بأهمية بالغة في دعم اقتصاد المنطقة وتنمية الإنسان وذلك تحقيقا لرؤية 2030، لا سيما أن المناطق الجبلية في جازان لا تزال مناطق بِكْر تتميز بثروات ومقومات اقتصادية واستثمارية وسياحية عديدة أهمها البيئة الملائمة للزراعة والذي بدوره يمكنها من التوسع بالمشاريع الزراعية بأسلوب اقتصادي مقنن يعمل على تعزيز الأمن الغذائي الذي تنشده المملكة ومن ضمنها مزارع البن التي استطاعت تحقق إنتاجا كبيرا خلال سنوات قليلة إضافة إلى المواقع السياحية المتميزة والتي أصبحت مقصد لكثير من السياح، وسوف يحقق استثمارها انتعاشاً اقتصادياً جيداً في المجال السياحي.
ويرى الصايغ أن وجود هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية يعمل على خلق مناخ اقتصادي واستثماري مناسب لمدخلات ومخرجات الشأن الاقتصادي والزراعي والسياحي والعمل تحت مظلة واحدة وهذا بدوره سيوفر الكثير من الجهد والمال والوقت ويعمل على الرفع من كفاءة التشغيل والأدوار العملية.
ودعا "الصايغ" رجال الأعمال المحليين والأجانب بتوطين الاستثمارات بمنطقة جازان لكونها منطقة واعدة تتوفر بها المقومات والموارد الاقتصادية الطبيعية. مضيفاً إن وجود مشاريع في المناطق الجبلية سوف يعزز من مصادر الدخل لأبناء تلك المحافظات ويحد من ظاهرة الهجرة خاصة في ظل وجود المقومات الأساسية بتلك المناطق وأضاف إن الغرفة بدورها تعمل على تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب وسبق وقد خصصت زيارات لعدد من المحافظات في جازان لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين؛ لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية سواء الزراعية أو السياحية، لافتاً إلى أن ملتقى السياحة الأخير أوصى بتطوير السياحة في المناطق الجبلية والتي يجعل مناطق سياحية مهمة.