أسرة "التويجري" كاشفة ما قاله "آل الشيخ" معزياً: وعدنا بمدرسة بموقع الاغتيال

واقعة لاقى فيها الفقيد ربه بعدما هاجمه شاب بوابل من الرصاص فيما قُتل الجاني لاحقاً
أسرة "التويجري" كاشفة ما قاله "آل الشيخ" معزياً: وعدنا بمدرسة بموقع الاغتيال

كشفت أسرة الداعية الراحل عبدالعزيز بن صالح التويجري؛ أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ وعدهم بتكفل الوزارة ببناء مدرسة في موقع اغتياله بجمهورية غينيا؛ وذلك تقديراً لدوره وجهوده في نشر الإسلام، وتعليم أمور الدين.

وقال عبدالله التويجري؛ لـ "سبق": بادر "آل الشيخ" بتقديم واجب العزاء للأسرة - حضورياً -، قائلاً: أحسن الله عزاءنا وعزاءكم، وهذه الشهادة أرجو أن تكون في مقام صدق ودعوة، فهذه دعوة الأنبياء والمرسلين في بيان التوحيد وشرحه والمجاهدة في ذلك، وتعليم التوحيد شرف كبير، والموت سيأتي الجميع، لكن الخاتمة الحسنة يُغبَط صاحبها، ونحن هنا نهنئ ونعزي، ونسأل الله ألا يتكله إلى عمله.

وكان الداعية "عبدالعزيز التويجري"؛ المعلم في المعهد العلمي بمحافظة الدرعية، قد توجّه من المملكة ناحية جمهورية غينيا مطلع إجازة الربيع الماضية، وألقى درساً في التوحيد مساء الثلاثاء - في مثل هذا اليوم قبل أسبوع - وغادر الموقع راكباً دراجة نارية برفقة سائق، وهاجمهما شاب بوابل من الرصاص، تلقى "التويجري"؛ منها رصاصتين في صدره، وتُوفي على الفور، وتعرّض السائق لإصابات غير قاتلة، فيما قُتل الجاني لاحقاً على يد شاب، وجرى نقل "التويجري" إلى الرياض وتمّت الصلاة عليه، عصر الأحد، في جامع الراجحي، ودُفن - رحمه الله - في مقابر النسيم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org