وصل قبل قليل الرحالة الإماراتي الدكتور خالد بن جمال السويدي المدير التنفيذي في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، إلى مكة المكرمة، مشياً على الأقدام، قاطعاً مسافة تتجاوز الـ 2070 كيلومتراً.
وتفصيلاً، انطلق الرحالة " السويدي " من أبو ظبي - بالتحديد جامع الشيخ زايد - باتجاه مكة المكرمة؛ مشياً على الأقدام بهدف تفعيل أواصر المحبة وزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة، حيث يرافقه فريق متكامل مكون من كادر طبي ولياقي وطباخين ومصور من قناة " ناشيونال جيوغرافيك " وقافلة مكونة من 4 كرافانات وثلاث سيارات.
وقال "السويدي": إن هذا التحدي غير المسبوق الذي يخوضه؛ إنما يمثل رسالةً يريد أن يرسلها إلى شعبيْ دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية؛ بأن العلاقات التي تربط بين البلدين هي علاقات قوية ومتينة وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتقوم على أسس راسخة.
وأضاف: هذه العلاقات تسير في طريقها الصحيح، في ظل إيمان قيادتيْ البلدين بوحدة المصير والمصالح المشتركة، لافتاً إلى التفاعل الكبير الذي لاقاه من جانب الشعب السعودي، منذ عبوره منفذ البطحاء ودخوله الأراضي السعودية.
وما بين مشي وجري قاطعاً مسافة تتجاوز الـ 2070 كيلومتراً، وصل الرحالة الإماراتي الدكتور خالد بن جمال السويدي إلى مكة قادماً من أبو ظبي حاملاً رسالة حب وسلام، وتأكيداً على متانة الروابط الأخوية بين الشعبين السعودي والإماراتي، وسط احتفاء كبير به من أهالي مكة.