تطلق جمعية "عناية" الصحية، حملة "أحياها"، الشاملة التي تهدف إلى التوعية الصحية خلال شهر رمضان المبارك والتعريف ببرامج ومشاريع الجمعية وأبرز أعمالها، لتعزيز الصورة الإيجابية لها وإشراك جميع أفراد المجتمع لدعم برامجها.
وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم: إن حملة "أحياها" تأتي وبلادنا تتعافى من جائحة كورونا.
وأضاف أن هذا التعافي لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في الحد من فيروس كورونا، ابتداءً من الحظر الشامل، مرورًا بتطبيق الاحترازات الوقائية (لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم)، وانتهاءً بلقاحات التطعيم.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية من الدول الأولى التي طبقت البروتوكولات الوقائية لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضح "السويلم" أن القطاع غير الربحي كان له دور وطني وتضامني مع الجهات الرسمية في التصدي لهذه الجائحة، وبموجب هذا الدور حصلت جمعية عناية الصحية على جائزة التميز الطبي الدولية لجهودها المتميزة في مكافحة جائحة كورونا "الشبكة الإقليمية في دولة البحرين".
وقال: إن جمعية "عناية" ستستمر في الجانب التوعوي الوقائي ضمن حملة "أحياها"، بما يسهم في الحد من هذه الجائحة ويعزز من نشر ثقافة الاهتمام بالصحة في المجتمع.
وفي سياق آخر قال الأمين العام لجمعية "عناية" الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري: إن حملة أحياها تعد مشاركة مجتمعية لمساعدة المرضى المحتاجين وتقديم العلاج اللازم لهم في هذا الشهر المبارك، بالإضافة إلى تقديم البرامج التوعوية والوقائية من خلال منصات الجمعية الإلكترونية.
وأوضح "المطيري" أن الجمعية تقدم خدماتها الصحية للمواطنين والمقيمين على السواء، لافتًا إلى أن الجمعية تمكّنت منذ عام ٢٠٠٧م حتى ٢٠٢٠م، من تقديم خدماتها العلاجية والوقائية لـ٤٩٢.٥٩٨ مستفيدًا، بقيمة اقتصادية تقدر بـ٦٠٤.٨٨٨.٤٥٢ ريالًا.
ولفت "المطيري" إلى أن مشروعات الجمعية ومبادراتها تجد القبول والدعم من كل أفراد المجتمع؛ لما تميزت به من مصداقية وشفافية ولتطبيقها مبادئ الحوكمة، التي بموجبها نالت في عامين متتاليين شهادة شكر وتقدير من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ومن جانبه قال المدير التنفيذي للجمعية المشرف العام على الحملة مشاري بن محمد بن دليلة: إن الحملة تتضمن ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الأول التعريف بالجمعية وأنشطتها، والاتجاه الثاني تثقيفي صحي، والاتجاه الثالث عرض مشاريع وبرامج الجمعية للمجتمع.
وأكد أن الجمعية تهدف من خلال حملة "أحياها" إلى تعريف المستفيدين بخدماتها الصحية، وعرض مشروعاتها وبرامجها الصحية لكل أفراد المجتمع؛ لدعمها في ظل طول قوائم انتظار المرضى المحتاجين الذين لا يجدون قيمة العلاج والدواء.
وأضاف "ابن دليلة" أن الفرصة أصبحت مواتية لدعم مشاريع الجمعية، ولاسيما في هذه الأيام المباركات التي يتسابق الناس فيها لفعل الخيرات وبذل الأموال بنية الصدقة أو إخراج الزكاة.
ودعا إلى تبني مشروعات الجمعية وبرامجها لدعمها حتى تستكمل مسيرتها في تقديم العلاج للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود.
وأوضح أن دعم المشاريع أصبح اليوم سهلًا وميسرًا، من خلال وسائل التقنية وبطريقة آمنة وسريعة من خلال متجر "عناية" الإلكتروني ومنصتي "إحسان" و"وقفي".