"فخور بأبنائي، وأتمنى أن أكون مشاركًا معهم؛ فالوطن يستحق منا الكثير".. بهذه الكلمات بدأ المواطن حسن الهروبي بجازان سرد قصة أبنائه الثمانية وهم يسطرون أروع البطولات مع زملائهم حماة الوطن المشاركين في الحد الجنوبي ما بين نجران وجازان والربوعة.
يقول "هروبي": يتوزع أبنائي الثمانية - وهم: إبراهيم، عبدالله، علي، متعب، يحيى، حسين، مفرح وقاسم - على امتداد الحدود، وبعضهم في العمق "اليمني". مبينًا أن اثنين منهم سبق أن تعرضا إلى إصابة، وعادا مجددًا بعد الشفاء للقتال في سبيل الوطن والعقيدة وحماية المقدسات.
مشيرًا إلى أن التاسع من أبنائه ملتحق بدورة عسكرية في القوات المسلحة، ويتمنى أن يكون مشاركًا مع أشقائه أيضًا بعد التخرج لدحر الأعداء في الحد الجنوبي من المتربصين بأمن هذا الوطن.
وأضاف: أحد أبنائي عاد مع زملائه إلى حفر الباطن بعد انتهاء مهمتهم.. لافتًا إلى أنه قام بطلب من أجل العودة إلى الحدود، وحتى يكون قريبًا منه. موضحًا أنه يلتقي أبناءه بين الحين والآخر، ويجتمعون في منزله كلما سنحت الفرصة لهم.
خاتمًا حديثه بقوله: نعم، فخور بهم وهم يحملون السلاح، ويقاتلون كلَّ مَن يحاول المساس بتراب هذا الوطن الغالي على الجميع.