أوضح الكاتب اللبناني طوني بولس أن شحنات الرمان المضبوطة أمس، قد لا تكون لبنانية المصدر، لسببين: لأنه لا يوجد موسم للرمان حالياً، ولأن لبنان تستورد هذه الفاكهة، مشيراً أن لبنان مسؤول عنها لأنها مرت من عنده، واستخدم المرفأ والحدود تحت عنوان بضائع لبنانية، مؤكداً: قد تكون بضاعة قادمة من خارج لبنان وبتواطؤ شبكة محلية سهلت مرورها.
وتفصيلاً .. قال لـ"سبق": لبنان أصبح منصة لتصدير الإرهابيين وتصدير المخدرات، وبات واضحاً أن لبنان أصبح ممراً لعبور المخدرات من خلال شحنات ضُبطت بدول عربية وغير عربية، بمصر ضبطت شحنة كبيرة، كذلك السعودية وقبلها بإيطاليا وأمريكا الجنوبية، فالممسكون بزمام الأمور بلبنان استخدموه لممارسة كل ما هو خارج عن القانون المحلي والدولي وزعزعة استقرار الشرق الأوسط".
وتابع قائلاً : "ومن يتحمل المسؤولية هو من يسيطر على هذه الدولة، وهو حزب الله، فمن لبنان عدا المخدرات يخرج الإرهابيون وهم موجودون باليمن والبحرين، وبعض الدول، فحزب الله أزال الحدود بين سوريا ولبنان ليتضاعف التهريب، والجميع يعرف أن هذه الشحنات تخرج من سوريا على لبنان ذهاباً لبعض الدول، فأصبحت لبنان "ترانزيت" لمرور المواد الممنوعة".
وأكد "بلس": "أن ميناء بيروت تسيطر عليه عصابة تعمل لدى العصابة الكبرى المتحكمة بمفاصل الدولة، والحكومة اللبنانية مطية وواجهة، وهي من عيّنته، وقد انتفض اللبنانيون ضدها لأنها أضرّت بمصالح الشعب، ثم حوّلت البلد لدولة مارقة معزولة عربياً ودولياً".
واختتم" بلس": "وبالنسبة للقرار السعودي،السعودية دولة محترمة تراعي مصالح شعبها وتقوم بما يتوافق مع أمنها، تأتيها الشحنات المفخخة لأنها أمام حرب فكرية لضرب استقرار مجتمعها، والمخدرات جزء من هذه الحرب، وحزب الله والحوثيون يسعون لذلك تجاه شعب ملتف متماسك".