يعد "وادي حنيفة" الذي يمر من شمال غرب العاصمة الرياض إلى جنوبها الشرقي، متنزهاً طبيعياً نادر الوجود، حيث تجري فيه المياه وسط الصحراء القاحلة طوال العام تحفه الأعشاب، والأشجار، وبساتين النخيل المعمرة، وتجده الطيور المهاجرة والمحلية ملاذاً آمناً لها في منظر رائع وفريد.
ويحرص عديدٌ من العائلات والمواطنين والمقيمين والزوّار والسيّاح الأجانب، على الاستمتاع والوجود على أطراف الوادي الممتدة عشرات الكيلو مترات، متحوّلاً إلى متنزه و"مكشات" يجمع بين طبيعة البرّ وجريان المياه.
وهو ما يكشف الجهد الكبير لهيئة تطوير الرياض، والجهات المعنيّة الأخرى، في تحويل الوادي إلى وجهة للتنزه والاستمتاع، على الرغم من عدم التزام بعض زوّاره بالنظافة، ورمي القمامة، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها.
يُذكر أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة نال عديداً من الجوائز العالمية؛ ما يطرح سؤالاً: كيف يمكن تحويل "وادي حنيفة" لوجهة سياحية وترفيهية سعودية عالمية بارزة تدعم الاقتصاد الوطني؟