نفت القبطانة المصرية، مروة السلحدار، الأخبار المتداولة حول مسؤوليتها عن جنوح الحاوية العملاقة "إم في إيفر غيفن" في المجرى الملاحي لقناة السويس.. وأكدت "السلحدار" لعدد من المواقع الإخبارية المصرية أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة.
وقالت "السلحدار"، في تصريح لها: إن الصور والمعلومات المفبركة المنشورة على السوشيال ميديا، هي حملة منظمة ضدها؛ بدليل اكتشافها وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها.
ومروة السلحدار، هي أول قبطانة مصرية، "ضابط أول بحري" بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية.. وقد أكدت أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدّعي قيادتها السفينة الجانحة في قناة السويس؛ لا صحة لها؛ مؤكدة أنها على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية؛ لافتة إلى أنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليس لها أي علاقة بحاوية قناة السويس.
يُذكر أن السفينة العملاقة التي ترفع علم بنما قد جنحت نتيجة سوء الأحوال الجوية خلال عبورها قناة السويس، إحدى طرق الملاحة الأكثر استخدامًا في العالم.
وقال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع في بيان: إن الحادث وقع بسبب "انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية؛ نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية؛ حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة؛ مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه سفينة ومن ثم جنوحها".