الكمامة لا تزال على وجهي.. دراسة تكشف قوة حمايتها من كورونا

أجرتها جامعة أمريكية مشاركة مع مسؤولي الصحة في بنغلادش
الكمامة لا تزال على وجهي.. دراسة تكشف قوة حمايتها من كورونا
تم النشر في

كشفت دراسة حديثة تُعتبر الأكبر في العالم، جدوى ارتداء الكمامة في الحماية من فيروس كورونا المستجد.

الدراسة قام بها فريق بحثي من جامعة ييل الأمريكية مع مسؤولي الصحة المحليين في بنغلادش لتحديد 600 قرية للدراسة، بإجمالي 340 ألف مشارك تمت متابعتهم.

واستخدم الباحثون الحوافز الاجتماعية والمادية من أجل حث القرويين على ارتداء الكمامات؛ حيث قام فقط 29% من المشاركين في الدراسة بارتداء الكمامات؛ وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد الباحثون أن ارتداء الكمامات العادية يمكن أن يمنع انتشار فيروس كورونا بنسبة 9%، وأن الكمامات الطبية على وجه الخصوص يمكن أن تقلل العدوى بنسبة 35%، بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر.

وحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، قال الباحثون إنه لو كان ارتداء الأقنعة أكثر شمولية بين الناس، فمن المحتمل أن تكون الحماية التي تقدّمها الكمامة أكبر بكثير.

وقال جيسون أبالوك، الباحث الرئيسي والاقتصادي في جامعة ييل، لصحيفة "واشنطن بوست": "أعتقد أن هذا يجب أن يُنهي أي نقاش علمي حول ما إذا كانت الكمامات يمكن أن تكون فعالة في مكافحة كوفيد على مستوى السكان".

ويُعتقد أن الكمامات الطبية هي الأكثر فعالية؛ حيث تقلل العدوى بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر بنسبة 35%.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org