التهم حريق شبّ مساء أمس، محتويات شقة الزميل عباس سندي؛ أحد الصحفيين القدامى بمكة المكرّمة.
وقال سندي لـ"سبق": فُوجئت أسرتي بنشوب الحريق بعد صلاة العشاء بمنزلي الكائن في حي الشرائع، بسبب تماس كهربائي، والتهم الحريق محتويات المنزل كافة من المفروشات والأجهزة الكهربائية وأجهزة الجوّال وأجهزة الكمبيوتر التي يدرس فيها أبنائي؛ مشيراً إلى أن أفراد أسرته تمكّنوا من الخروج بعد اندلاع الحريق بملابسهم الخاصة فقط.
وقال "سندي": أحمد الله على قضائه وقدره، وأحمد الله على سلامة أفراد أسرتي؛ حيث كان اشتعال النار سريعاً.
وطالب "سندي"؛ إدارة التعليم بمكة المكرّمة، بمراعاة ظروف الأسرة وطلابها حيث إن الطلاب كانوا يؤدون الاختبارات مع زملائهم عبر المنصة؛ إلا أنهم من اليوم الأربعاء توقفوا تماماً عن ذلك بسبب احتراق المنزل واحتراق أجهزة الحواسيب الخاصة بهم.