انزلاق مركبة من عقبة حبس الداير يصرع 3 أشخاص ويصيب رضيعًا

أحد أقارب المتوفين: إلى متى تظل طرقاتنا تحصد الأرواح وتهوي بالمركبات
انزلاق مركبة من عقبة حبس الداير يصرع 3 أشخاص ويصيب رضيعًا

لقي مواطن وزوجته وأخته مصرعهم، فيما أُصيب رضيع إثر انزلاق مركبتهم من عقبة جبل حبس بمحافظة الداير بني مالك اليوم الأحد. وفتح الحادث مطالبات جديدة بتطوير الطرق، ورفع مستوى السلامة عليها؛ وذلك بعدما شهدت تكرارًا للحوادث المرورية.

وفي التفاصيل، قال المواطن طالع سلمان دمنان التليدي من سكان وادي حمر بمحافظة الداير جازان وأحد أقارب المتوفين لـ"سبق": إلى متى ستظل طرقاتنا تحصد الأرواح، والعقبات تهوي بالمركبات دون وجود مصدات خرسانية أو حديدية مؤقتة؟ إلى متى ستظل الخدمات في أي جانب كان، سواء طرقًا أو غيرها، تحتاج إلى ضحايا أو أرواح تدفع ثمنًا للالتفات للمواطن من قِبل بعض الجهات.

وأضاف: الطرق تُدفع لها ميزانيات بالمليارات، وتُبرم لها عقود بالمواصفات والجودة النوعية، وتُنفذ، وتُسلم من المقاول إلى إدارة الطرق وهي بأردأ الحالات، والعقبات لا تكاد تصبح يومًا وتمسي إلا بحادث مؤلم، سببه سوء الطرق وفساد المقاولين وغياب دور الإدارة المعنية.

وتابع: أغلب عقبات المنطقة تعتبر أودية لمجرى سيول الأمطار في المواسم، ويعمل أي (مقاول صيانة) على حفظ طبقة الأسفلت من الانجراف فقط.

وتساءل آل دمنان قائلاً: إلى متى جميع المحافظات الجبلية تتعرض أرواح ساكنيها لحوادث قاتلة كما حدث للأسرة التي توفي أفرادها اليوم بسبب حادث سقوط مركبة؟

وأكمل: إلى متى ستظل الحوادث المماثلة هاجسًا يعانيه الكثير من سكان الجبال، ليس نحن فحسب؟ وهل سيخرج وزير النقل ويأتي ويتجول في جميع طرقات الداير، وبخاصة العقبات؛ لنرى هل سيرضى بحالها ومعاناة أهالينا فيها؟

وقال: إلى متى تستمر معاناة سكان القرى والمحافظات الجبلية، وغياب تفقُّد المسؤول وزياراته الدورية، وتعقيب مراقبي إدارات الجهات الحكومية والخدمية، مثل الطرق، وهي الركيزة الأولى لتحقيق راحة أي مواطن، والعمل على رفاهيته وعيشه بأمان وراحة بعيدًا عن المعاناة والفواجع اليومية لحوادث السيارات؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org