افتتح نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز اليوم بحضور مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر, "ملتقى الجمعيات العلمية" الذي تنظمه جامعة الملك سعود بفندق كراون بلازا .
وأوضح رئيس الجمعيات العلمية الدكتور محمد بن ابراهيم العبيداء, أن الوطن يتطلع إلى استثمار المعرفة لتكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، والاستفادة من خبرات ونصائح الخبراء والباحثين والعلماء للدفع بخطط التحول الوطني الطموح إلى الأمام بسواعد أبناء المملكة.
وأكد الدكتور العبيداء أن الجمعيات العلمية في المملكة، وفي جامعة الملك سعود على وجه الخصوص، بما لها من خبرة عميقة وتجربة طويلة مثمرة، تتطلع إلى الاضطلاع بدور أكبر بوصفها شريك تنمية وطنياً، والاستفادة من خبراتها في رصد المعوقات التي تواجهها خطط الدولة.
من جهته بين مدير جامعة الملك سعود أن إدارة الجمعيات العلمية اتبعت مساراً آتى ثماره وسيؤتي المزيد باعتماده تقييما سنويا تنظمه الإدارة لأداء الجمعيات حتى تميز عن غيرها مما يحفزها على مواصلة عطائها وتقديم خدماتها للجامعة والمجتمع.
وبين أن استراتيجية التخطيط والاستثمار في الجمعيات العلمية ودور الجمعيات العلمية واستثمار الموارد لخدمة المجتمع والأنظمة واللوائح والمساندة القانونية للجمعيات العلمية والاستثمار في المجلات العلمية المحكمة للجمعيات والتخطيط لاستثمار الفرص للجمعيات العلمية ومعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية السنوي عناوين مبشرة لفعاليات ملتقى ناجح مابين جلسات وورش عمل.