دشنت جمعية "إقراء" القرآن الكريم بمكة المكرمة، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مقرّها بمكة، بتصريح رقم 2046.
جاء ذلك، بحضور إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور فيصل غزاوي، وفيصل المحمدي ونخبة من المهتمين ورجال الأعمال بمكة المكرمة.
وقال المدير التنفيذي للجمعية، عمر الحازمي، إن الجمعية متخصصة في إقراء القرآن الكريم من خلال منح الإجازات القرآنية بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بالقراءات المتواترة.
كما تسعى لتعزيز تعاليمه وقيمه لفئات المجتمع مع توفير المقومات التي تعين على تحقيق هذه العناية من دورات ومؤتمرات وشراكات.
وأضاف "الحازمي"، أن رؤية الجمعية تطمح إلى تحقيق الريادة في إقراء القرآن الكريم، كما تسعى في رسالتها إلى تقديم إقراء متميز للقرآن الكريم وقراءاته من مهبط الوحي إلى الحفاظ في العالم بأساليب احترافية وتقنيات وأفكار مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع.
ولفت إلى أن الجمعية تهدف إلى نشر علم القراءات بين حفظة القرآن الكريم والعناية بهم وتشجيعهم وتحفيزهم، وتهتم بتعليم تجويد القرآن، وإعداد المعلمين والمعلمات للعمل في حلقاته.
وفي ختام الحفل، جرى تدشين مقر الجمعية ومبادراتها وتكريم الشركاء والجهات المتعاونة مع الجمعية، والمقرئين والحفاظ المشاركين في برنامج الإقراء والإجازة.