أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح الخطة التشغيلية لموسم حج 1442 هـ، وانتهاء المرحلة الثالثة من تفويج حجاج بيت الله الحرام إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الوداع، وتمام المناسك وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان، ومنظومة خدمية متكاملة ومراعية للمعايير الصحية العالمية كافة.
وأكد المتحدث الرسمي للرئاسة هاني حسني حيدر أن الرئاسة بتوجيهات الرئيس العام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نفّذت بنجاح الخطة التشغيلية ومحاورها لموسم الحج المتضمنة تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية من أجل تنظيم تفويج آمن لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة صحية وآمنة تلبي جميع المعايير الدولية في مكافحة العدوى، وتسخير "الروبوتات" والذكاء الاصطناعي في عمليات التطهير والتعقيم، وتوزيع مياه زمزم، وإجابة السائلين في المسائل الشرعية.
وبيّن أن الرئاسة خلال الموسم الاستثنائي تعاضدت وتكاتفت مع الجهات المعنية كافة لتسهيل إجراءات ومناسك الحج لضيوف الرحمن، وتكثيف الإجراءات الاحترازية بما حقق -بفضل الله- عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف الحجاج والعاملين.
وأفاد بأن الرئاسة قامت بمشروع قياس رضا قاصدي الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدَّمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف التحسين المستمر للمنظومة الخدمية والصحية بالمسجد الحرام، وذلك عبر ألواح مجهزة بخاصية الترميز الإلكتروني داخل المسجد الحرام وساحاته، وتوزيع الموظفين في الأماكن المخصصة للدخول والخروج للترحيب بالحجاج وتوديعهم، ورصد آرائهم ومقترحاتهم عن الخدمات المقدَّمة لهم بالمسجد الحرام.
وأوضح أن خطة الرئاسة شملت الشروع في الاستعداد للموسم القادم من خلال تحليل التقارير الواردة من الوكالات الميدانية، ودراسة استطلاعات الرأي من الحجاج، والمقترحات النيرة، وتعزيز الإيجابيات المحققة لمضاعفة الإنجازات، ومعالجة التحديات، ووضع الحلول العملية، والسعي الدؤوب لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتحقيق الريادة في الوفادة لقاصدي الحرمين الشريفين.