أكد محافظ رماح فهد بن عبدالله المسعود، أن التنظيم الحضاري هو السمة الأبرز لفعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل؛ عازياً السبب إلى أن هذا يليق بمهرجان يحمل اسم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مؤسس المملكة العربية السعودية.
وثمّن الجهود المبذولة من قِبَل رجال الأمن والهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة الزراعة وهيئة الترفيه؛ خاصة ما وجده من حسن التنظيم في المهرجان، الذي يقام شرق الرياض في الصياهد الجنوبية للدهناء؛ مشيراً إلى تطور لجنة التحكيم بشكل كبير هذا الموسم عن الماضي من ناحية تنظيم الإبل وتصنيفها ومعاينة مواصفاتها بشكل كامل.
وقال: إن سوق الدهناء والفعاليات الموجودة في المهرجان تم تطويرها بشكل رائع من قِبَل المنظمين، وإخراجها بشكل يجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن دول الخليج.
وأضاف: أن إضافة بعض الفعاليات للمهرجان في هذا العام؛ كان له الأثر الكبير في زيادة عدد الزوار وتفاعلهم مع هذه الفعاليات بشكل واضح؛ مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- لدعمهما مثل هذه المناسبات وإظهارها بشكل يعكس قوة الاسم الذي تحمله، إضافة لحرصهما على متابعة ما يهم المواطنون ويلبي رغباتهم خصوصاً في مجال الإبل، وتعزيز الموروث الشعبي وتنميته؛ وذلك من خلال إبراز تراث الآباء والأجداد للأجيال القادمة.
كما قدّم "المسعود" شكره وتقديره للدكتور فهد السماري، على جهوده الرائعة في تنظيم هذا المهرجان، وحرصه على تقديم الشباب السعودي لسوق العمل؛ من خلال تنظيم فعاليات المهرجان، والتغطية الإعلامية عن طريق المركز الإعلامي والذي يصب في صالح هؤلاء الشباب، ويدفعهم لتقديم المزيد من العطاءات مستقبلاً؛ مؤكداً أنه يجب استغلال كل هذه الجهود لتقديم كل ما يرضي الوطن والمواطنين.