الطفل أنس يعود من أمريكا بقرار لإكمال علاجه.. والمستشفيات ترفضه

"الصحة" لا ترد..  ووالده يطالب بإنقاذه
الطفل أنس يعود من أمريكا بقرار لإكمال علاجه.. والمستشفيات ترفضه

طالب والد الطفل أنس رافع غازي العنزي "٦ سنوات" بالتدخل العاجل لإنقاذ طفله بعد تعذر أكبر مستشفيات المملكة عن علاجه رغم قرار الهيئة الطبية العليا التي طالبت فيه بعودة الطفل من أمريكا بعد سفره لها بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الذي أمر بعلاج الطفل في الخارج وبعد عودته اعتذرت أكبر المستشفيات عن علاج الطفل بحجة عدم توفر علاج لحالته .

والد الطفل قال لـ"سبق": ابني منذ ولادته وهو يعاني من تشوهات في الجهاز الهضمي مما استدعى تدخلات جراحية من أول يوم من ولادته وتم إيصال المريء والأمعاء وظل لمدة عام كامل في العناية المركزة ولم يستطع الفريق الطبي في مدينة الملك فهد الطبية تقديم المزيد للطفل وقد تم إبلاغي من قبل الفريق الطبي أن مثل هذه الحالات لا يوجد لها علاج لدينا .

وأضاف: قمت بمخاطبة الديوان الملكي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وتمت الموافقة على إرسال الطفل إلى أمريكا للعلاج وظل الطفل في المستشفى بأمريكا لعام ونصف أجريت له ١٨ عملية بفضل الله كلها ناجحة وتم إكتشاف أمراض لم تكتشف في المملكة مثل جلطة الدماغ وتورم المريء وجلطة الكبد وعدم نمو المعدة وتضيق الأمعاء وعدم عملها وارتجاع المثانة، وبعد معالجة أكثر المشاكل وصلنا إلى موضوع التغذية وبعد فحص المريء اتضح أنه ميت طبيا لأنه لا يعمل ولا يؤدي دوره وكذلك الأمعاء وأجمع الفريق الطبي على أن الطفل يحتاج عملية زراعة المريء لكي يستطيع الأكل عن طريق الفم ويستغنى عن الأنبوب الموصول للمعدة وبعدها مع الأسف صدر قرار من الهيئة الطبية العليا بإنهاء علاج الطفل وعودته إلى السعودية لإكمال العلاج .

وقال والد الطفل: عدنا إلى المملكة ولم نجد أي مستشفى ليحتضن الطفل أو استقبال حالته وتم مخاطبة الهيئة الطبية العليا وإبلاغهم بالوضع وقد صدر منهم قرار بتحويل الطفل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك فهد التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك سعود ومستشفى الملك خالد وتم الرد عليهم بعدم توفر علاج لمثل هذه الحالات وعدم إمكانية تقديم أي خدمه للطفل ومازالت الهيئة الطبية ترفض عودة المريض لإكمال علاجه مع العلم أن شروط العلاج للخارج هي ثلاث اعتذارات من مستشفيات تخصصيه في الداخل تسمح للمريض السفر للعلاج في الخارج مع العلم أن الطفل مصنف من الحالات المستعصية والمعقدة والنادرة وصعوبة الوصول إلى الأعضاء بسبب الشمع الملتف على كامل الجهاز الهضمي الذي يصعب على الجراح الوصول لأي عضو مع العلم أنه كانت محاولة لإجراء ربط للمعدة لمنع الارتجاع ولكن لم يتمكن الجراحون في من الوصول للمعدة

.

واختتم: مع كل هذه الاعتذارات من المستشفيات التخصصية والتوصيات على عودة ابنى لأمريكا إلا أن الهيئة الطبية العليا ترفض سفر المريض للعلاج والآن الطفل الذي يعاني كل هذه الأمراض المعقدة حبيس منزل أسرته دون متابعة ولا علاج، فهل يعقل هذا الأمر؟

"سبق" بدورها تواصلت مع وزارة الصحة وتحديدا مع متحدثها الرسمي مشعل الربيعان الذي أحالنا الى زميله عبدالرحمن الشمراني لمتابعة القضية والرد على استفسارنا إلا أنه ومنذ مخاطبتهم من أكثر من أسبوع لم يتم الرد علينا ولم نجد إجابة على استفسارنا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org