أعلنت الأكاديمية الوطنية للطاقة عن فتح باب التسجيل لخريجي المرحلة الثانوية للانضمام إلى برامج الأكاديمية ابتداءً من يوم الأربعاء الماضي 20 فبراير 2019.
ويلتحق الطلاب المقبولون في الأكاديمية بستة برامج تدريبية تمنح درجة الدبلوم تشمل: فني كهربائي، فني أجهزة تحكم، فني طاقة متجددة، فني شبكات ذكية، فني مراقبة وحماية، ومشغل شبكة النقل والتوزيع.
توظيف مبتدئ بالتدريب
وتعتمد الأكاديمية في تدريبها على نظام التوظيف المبتدئ بالتدريب، إذ يحظى جميع متدربيها بمقعد وظيفي مؤكد حال تخرجهم من الأكاديمية، ضمن آلية تعتمد على متطلبات الأكاديمية ومتطلبات الشركات الراعية، كما يحصل على مكافأة شهرية تبلغ 3000 ريال أثناء فترة التدريب في الأكاديمية.
وتم تأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة وفقاً لمتطلبات قطاع الطاقة وصناعتها الوطنية ولتواكب رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة بأنواعها وبناءً على فهم واستشراف لاحتياجات التقدم السريع في تقنيات الطاقة وصناعاتها عبر المستقبل.
الاحتياجات الصناعية وجودة البرامج
وتستند الأكاديمية في تأسيسها على أساس الاحتياجات الصناعية وجودة البرامج، حيث تضم ممثلي أكبر أقطاب صناعة الطاقة حول العالم ضمن مجلس أمنائها، كما أنها الأكاديمية الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع كلية حكومية أمريكية متخصصة في مجالات الطاقة وهي كلية "بسمارك" الأمريكية، والتي تعد من الأفضل عالمياً في مجال الطاقة بخبرة تتجاوز الأربعين عاماً عبر أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلاندا.
محاكاة الواقع الصناعي
وتتميز بمعامل تدريبية تحاكي الواقع الصناعي مزودة من أفضل المصنعين حول العالم، كما تتميز بأساليب ومواد تدريب متقدمة تمثّل منصة مثلى لاستضافة التخصصات الحديثة كالطاقة النووية والشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى كفاءة الطاقة والشبكات الذكية وأمنها المعلوماتي.
جدير بالذكر أن فكرة الأكاديمية بدأت داخل أروقة أرامكو السعودية، ثم تطورت إلى دراسة جدوى قادت إلى شراكة لتأسيس الكلية بين كل من أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وشركة تحلية المياه المالحة وشركة مرافق والمؤسسة والعامة للتدريب التقني والمهني وشركة سيمنز وشركة جنرال إلكتريك وشركة شنايدر، بالإضافة إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كشريك أكاديمي وبدعم مالي من صندوق تنمية الموارد البشرية.
طاقة استيعابية
وتعمل الأكاديمية على تلبية الطلب المتنامي بطاقة استيعابية تصل إلى 700 طالب سنوياً، إلى جانب التوسع بالطاقة الاستيعابية للوصول إلى بـ 2000 طالب سنوياً بحلول عام 2022م، كما تسعى لتكون منصة وطنية بمقاييس عالمية لخدمة قطاع الطاقة، وتخريج كوادر وطنية مؤهلة لخدمة القطاع في المملكة والخليج.
اعتماد عالمي
وتحظى الأكاديمية بخيارات اعتماد متعددة بما في ذلك الاعتمادات الوطنية والدولية كهيئة التعليم العالي لرابطة كليات ومدارس الشمال الأوسط الأمريكي (NCA).