على هامش قمة مجموعة العشرين الثالثة عشرة، التي عقدت في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس أواخر نوفمبر 2018، التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ وشهد اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية، لكنه تمخض أيضاً عن دعوة "مودي"؛ ولي العهد، إلى زيارة الهند، وهو ما تحقّق بالفعل في فبراير الماضي، حيث نتج عن الزيارة التوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية بين الجانبين.
وتكرّر اللقاء نفسه بين الزعيمين، في المناسبة ذاتها اليوم (الجمعة)، ولكن في اليابان حيث تعقد القمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين، فالتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته في أوساكا، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ واستعرضا خلال لقائهما علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما بحثا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة العشرين، فهل يفضي هذا اللقاء عن زيارة قريبة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية؟