ما أن استبشر أهالي محافظة القنفذة خيراً بنبأ تخصيص عدد من المطارات التي ابتهجوا بها فرحاً بتناقل البشرى بينهم عبر وسائل التواصل، إلا أن تلك الفرحة سرعان ما تبددت بعدما اختفى خبر تخصيص مطار القنفذة ضمن تلك المطارات التي دوّن خبرها عنواناً عريضاً بإحدى الوسائل الإعلامية الموثوقة .
وتساءل الأهالي: متى سيرى النور مطارهم الذي تم وضع حجر أساسه في 5 ديسمبر 2018 من قبل أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وفي 27 مارس 2019م تم توقيع عقد مطار القنفذة بقيمة 840 مليون ريال من قبل الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بوزير النقل السابق الدكتور نبيل بن محمد العامودي أثناء زيارة نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، إلا أنه لم يرى النور منذ تلك الفترة .
ويخدم مطار محافظة القنفذة المنتظر سبع محافظات تقريباً، و50 مركزاً إداريّاً، تتبع ثلاث مناطق ساحلية وجبلية هي: منطقة مكة المكرمة، منطقة الباحة ومنطقة عسير.
وتشمل تلك المحافظات: محافظة القنفذة التي يتبع لها 10 مراكز، ومحافظة العرضيات ومراكزها الستة، ومحافظة الليث التي يتبع لها ثمانية مراكز، ومحافظة أضم بأربعة مراكز، وقلوة التابعة للباحة، وبها خمسة مراكز، والجزء الأكبر من مراكز محافظة المخواة التسعة، وكذلك محافظة غامد الزناد التابعة للباحة، وبها خمسة مراكز، وأيضاً مركزا ثربان وجمعة ربيعة التابعة لمنطقة عسير.
وكل تلك المحافظات ومراكزها من المتوقع أن تستفيد من مطار القنفذة؛ لقربة منها؛ إذ لا تتجاوز المسافة بين موقع المطار وأبعد مركز من تلك المحافظات 170 كيلومتراً تقريباً.
وناشد أهالي وأعيان محافظة القنفذة من خلال صحيفة "سبق" الهيئة العامة للطيران المدني الإفصاح عن مصير مطارهم الذي سيكون لإنشائه الدور الهام في تنمية الإنسان والمكان خدمياً واقتصادياً .