استقبل المواطنون منذ أيام، إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حول اعتماد استراتيجية الصندوق للأعوام الخمسة القادمة، بتفاؤل كبير لما يشكله الصندوق من مرتكز قوي لاقتصاد المملكة.
كما جاء حديث ولي العهد اليوم، خلال مبادرة مستقبل الاستثمار للتأكيد على دور صندوق الاستثمارات العامة في تطوير قطاعات استراتيجية محددة من خلال تنمية وتعظيم أثر استثمارات الصندوق، كونه المحرك الفاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة.
ويراهن السعوديون على دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم جهود التنمية الداخلية من خلال ضخ الاستثمارات في أصول المشاريع الكبرى الحالية والعقارات، ومواصلة طرح أسهم من شركة أرامكو إضافة لمشاريع الخصخصة والنمو الطبيعي لأرباح استثمارات الصندوق.
ويؤكد اقتصاديون على نظرة ولي العهد المستقبلية، بأن كل هذه الإجراءات من شأنها أن تدعم جهود رفع حجم الصندوق من 400 مليار دولار إلى 1.1 تريليون دولار ليكون من أضخم الصناديق السيادية في العالم.
يأتي هذا وفقاً للخطة التي كشف عنها ولي العهد في مبادرة مستقبل الاستثمار لرفع أصول صندوق الاستثمارات العامة من 400 مليار دولار إلى أكثر من تريليون دولار.
وتوضح الاسراتيجية امتلاك الصندوق عدة مصادر قيمتها الدفترية صفرية ومن ضمنها أراضي نيوم، ومشروع أمالا، وأراضي مشروع البحر الأحمر أرض مشروع القدية، وعند ضخ الاستثمارات فيها سوف ينعكس هذا على قيمة الأصل نفسه مما سيرفعه إلى 1.5 تريليون ريال .
وتخطط المملكة لعمل طروحات لأسهم أرامكو قد تحدث في السنوات القادمة، كجزء من خطتها لتحويل الأموال لصندوق الاستثمارات العامة، ليعاد ضخه داخل وخارج المملكة العربية السعودية لمصلحة المواطنين السعوديين.