دعت جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية "ريفنا" رواد الأعمال من الشباب والبنات للاستثمار بالسياحة البديلة والنُزل التراثية والريفية والمزارع السياحية في مختلف مناطق المملكة.
وبيّن الدكتور صالح الغامدي عضو مجلس إدارة جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية "ريفنا" ومزرعة الزيتونة للسياحة الزراعية في منطقة الباحة والتي تعتبر أيقونة السياحة الزراعية بالسعودية، أن الجمعية في إطار جهودها الحثيثة لإثراء التجربة السياحية، وفتح وجهات سياحية جديدة تتواكب مع توجهات الدولة - حفظها الله - من خلال الاحتفاء بتنوع وغنى التراث السعودي العريق الذي يُضفي قيمة عالية على قطاع السياحية الداخلية .
وركز الدكتور "الغامدي" في حديثه على أن الجمعية تسعى للتعاون مع وزارة الثقافة والهيئات المتخصصة للمحافظة على البيوت القديمة الأثرية والقلاع الحجرية من الاندثار ومحاولة استثمارها من أجل استدامتها؛ سعياً وراء إبراز تفرّد المحتوى التراثي والتاريخي والحضاري للكنوز المعمارية الأصيلة ذات الطابع الأثري في بلادنا .
وبيّن "الغامدي" أن الجمعية خطت خطوات سبّاقة نحو تحويل النزل التراثية في بعض مناطق السعودية إلى وجهات جاذبة للسياح الراغبين بالتمتع بأدق تفاصيل الحياة السعودية، في إطار تجربة إنسانية غنية بالأنشطة الثقافية التي تعبق بالتقاليد الأصيلة الشعب السعودي.
وتكتسب النُزل التراثية والريفية في مختلف مناطق المملكة أهمية استراتيجية كونها حجر الأساس لرفد القطاع السياحي بنمط متفرد من الغرف الفندقية التي تلبي الطلب السياحي المتنامي، لاسيّما في ظل المساعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الطموحة في استقطاب 100 مليون زائر محلي ودولي بحلول العام 2030، فضلاً عن دعم التوجه الحكومي نحو خلق فرص عمل للمواطنين ودفع عجلة تنويع الاقتصاد الوطني.