كشف وكيل وزارة الإعلام للتواصل مدير عام مركز التواصل الحكومي الدكتور عبدالله المغلوث أن المركز يعمل حالياً على توسيع خدماته من خلال إطلاق خدمة "تواصل بلس"، و"بودكاست"، وبناء "غرفة العمليات الإعلامية"، وإطلاق "مقر المؤتمرات الصحفية"، مؤكداً أن هذا الأداء المتميز للمركز وغيره من الجهات والمؤسسات بالمملكة جاء تجسيداً واستلهاماً لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ولفت "المغلوث" إلى أن الإعلام السعودي يعد إعلاماً رائداً، سواء كان عبر الوسائل التقليدية أو الإلكترونية؛ مقارنة بعديد من الدول على المستوى الإقليمي والدولي، على الرغم من الحاجة للتطوير والمواكبة، جاء ذلك في حوار أجرته معه مجلة "التنمية الإدارية" في عددها الجديد الصادر عن معهد الإدارة العامة.
وقال: "إن هناك عدداً من التحديات التي يواجهها الإعلام السعودي حالياً؛ فهناك تحديات تواجهها الصحافة الورقية التي تعاني من تغيرات في ظل المنافسة المحمومة من قبل الوسائل الرقمية، والوصفة لمواجهة تلك التحديات هي المواكبة، ومتابعة ما يستجد من وسائل وأدوات يمكن من خلالها نقل الأخبار والفنون الصحفية الأخرى".
ويحدد "المغلوث" بعض الملامح المهمة التي ترسم دور مركز التواصل الحكومي، مؤكداً أنه سبق أن نظم المركز برامج تدريبية بالشراكة مع عدة جهات، مثل وكالة الأنباء الفرنسية، ومركز التواصل الحكومي البريطاني، ومع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغيرها، وفي المستقبل سيكون هناك برامج تطويرية ومبادرات قادمة، مثل دورة التغطية الإعلامية للقضايا الإنسانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج التعامل مع وسائل الإعلام ومهارات الإلقاء والمقابلات التلفزيونية، ودورة التواصل الحكومي في أساليب التحرير الصحفي بالتعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية، وكذلك دورة التواصل الحكومي في إدارة الأزمات بالشراكة مع وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح أن المركز لديه اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز المماثلة دولياً، مثل مركز التواصل الحكومي البريطاني، والكويتي، ووكالة الأنباء الفرنسية كما أنه بحاجة لمراجعة بعضها وتفعيلها، وبناء شراكات أخرى جديدة.