أفاد وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن الاجتماع الذي جمعه بوزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور ورئيسي مخابرات البلدين، هدفه وضع خارطة طريق لاستعادة قوة العلاقات المصرية السودانية بما يتوافق مع تطلعات الشعبين ورغبتهما المشتركة في رعاية العلاقة لما تمثله من علاقة أزلية مقدسة يعتز بها الشعبان.
وبحسب صحيفة "الشروق"، قال "شكري"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره السوداني، إنه عقد جولتي مشاورات بين وزيري الخارجية ومديري المخابرات كل على انفراد.
وأضاف: اتسمت المشاورات بالصراحة والإخاء والرغبة المشتركة لتدعيم هذه العلاقة، والنهوض إلى مستوى المسئولية، وتنفيذ التكليف الذي صدر عن الرئيسين المصري والسوداني، بما يعود بالمصلحة المشتركة وتحقق طموحات الشعبين.
وأردف: المشاورات تسمت بالشفافية والطرح لكل المشاغل التي أدت خلال الفترة الماضية الى قدر من سوء الفهم وعدم الارتياح الكامل، وازالة بعض سوء الفهم والتوافق على التفعيل الكامل لاليات بن البلدين وتوجيه المسئولين بتكثيف جهودهم لتنفيذ ما تم التوافق حوله، وإزالة اي نوع من البطء في تنفيذ التكليفات والعمل على تدعيم العلاقات.
وأضاف: اتفقنا على انعقاد هذا الاجتماع الرباعي بشكل دوري، لتناول القضايا الإقليمية والموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بشكل منتظم، دون ترك أي نوع من الأمور دون التشاور حولها.
وأردف: تم التطرق لقضية الإعلام في البلدين، وأكدنا على رفضنا الكامل لأي نوع من أنواع الإساءة للشعبين والقيادات بالدولتين، واتفقنا على ضرورة تحلي الإعلام بالموضوعية.
وأعلن وزير الخارجية، عن اعتزامه هو ونظيره السوداني رفع توصية للقيادتين في البلدين لعقد لقاءات القمة بشكل دوري؛ لما تمثلة من أهمية في دقع العلاقات للأمام.
وقال غندور: الطريق ممهد لعودة السفير السوداني إلى القاهرة ونفي الوزير السوداني إقامة قاعدة عسكرية تركية في جزيرة سواكن السودانية وقال : أدعو جميع الإعلاميين السودانيين والمصريين إلى عدم التصعيد وبث الفرقة.