قطر ولغة الإجرام.. إرهاب تلقنه السعودية دروساً تغزل به طوق نجاة اليمن

دويلة غايتها تعزيز سلطة الميليشيات والتحالف مع شيطان الملالي لتدمير العرب
قطر ولغة الإجرام.. إرهاب تلقنه السعودية دروساً تغزل به طوق نجاة اليمن

دأبت قطر دوماً على وضع مخططات إجرامية وتخريبية في اليمن؛ لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة.

وبينما كانت قطر منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في اليمن، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.

ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها، وذلك وفقا لما أكّده مسؤولون يمنيون وندّدوا به مراراً وتكراراً.

ولا توفر الدوحة سبيلاً في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة".

من جهة أخرى، تسخر الدوحة أبواقها الإعلامية، في حملاتها الممنهجة ضد قوات الشرعية التي تخوض حرباً ضد الإرهاب.

وكانت المحامية الدولية الأميركية والباحثة في الشؤون الأمنية، إيرينا تسوكرمان؛ قد أكّدت من قِبل في تصريحات إعلامية، وجود اتصالات مباشرة بين الحوثيين وإيران وقطر فيما بينهم، وكثيراً ما يزور المسؤولون من البلدين بعضهم بعضا بعد لقائهم بالحوثيين أيضاً، كما كانت هناك أدلة على ضخ أموال قطر إلى الحوثيين.

وأشارت إلى أنه علاوة على ذلك، فإن قطر تعارض أي جهد جاد لتحميل الحوثيين مسؤولية الهجمات على السعودية وغيرها، كما انحازت قطر إلى جانب إيران في مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية الإقليمية، وعارضت جهود الولايات المتحدة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وتقوم بدعم أذرع إيران في المنطقة وهي عبارة عن ميليشيات صُممت على غرار "حزب الله" الذي تم تصميمه على غرار الحرس الثوري، ولم يأت شيء مصادفة.

وأوضحت أن قطر تقوم بتحالفات مع أعداء السعودية، لأنه من مصلحة الدوحة أن ترى السعوديين يفشلون، ويغرق التحالف العربي في مستنقع، ويسيطر الحوثيون على الساحة الإقليمية، وتقويض الجهود السعودية في هذا الصدد.

يُذكر أن هدف الدوحة الأساسي كان إفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org