كشف الباكستاني "عابد حسين" عن أن إتقانه للهجة السعودية وحفظه القصائد النبطية يرجع إلى تأثره بمجالسة كبار السن إبان ولادته ونشأته في السعودية، مشيراً إلى أنه "لا يعرف شيئاً من بلاده سوى أنه أمضى فيها بضع سنوات ثم عاد إلى المملكة".
وأضاف "عابد" لبرنامج "ترند السعودية" الليلة: "أنا مولود في المدينة المنورة، ومتربي في الغاط، ولا أذكر سوى 5 سنوات أمضيتها في ديرتي".
ولفت إلى أنه يتذكر بدايات التعليم في دراسته الابتدائية في الغاط، إذ كان لا يحضر في الصف سوى 5 طلاب فقط!
ويعمل الباكستاني "عابد حسين" حالياً "كداد خطوط"، وهو ما أثر عليه في حفظ وإلقاء القصائد النبطية، وحول ذلك يقول: "جلساتي مع السائقين السعوديين، وأغلبهم كبار السن، وتغلب على سواليفنا الشاعر الفلاني والشاعر الفلاني، وفِي الطريق أستمتع بالشعر، وقد أعجبتني القصائد وحفظتها، ومنها للشاعر الأمير محمد السديري وبندر بن سرور".
كما رفض مكياج التصوير قبل ظهوره في حلقة برنامج #ترند_السعودية، مبرراً رفضه قائلاً: "المكياج ليس لنا، نحن بدو، دعنا على طبيعتنا".
وقدم الباكستاني "حسين" اعتذاره لأبناء جلدته "الباكستانيين" لقلة مخالطته ومجالسته لهم، وقال: "يشرّهون علي وغاضبون مني؛ لأني لا أجلس معهم كثيرًا"، ووجه رسالة لهم باللهجة الباكستانية: "أنا أتكلم عربي، وأستمتع بمجالسة الشيّاب، وأرجو ألا تزعلون مني".