فريق الحكومة بلجنة إعادة الانتشار بالحديدة يتهم "غريفثس" بالتواطؤ مع الحوثيين

أكد رفضه أي نقاش للمرحلة الثانية لاتفاق السويد قبل تنفيذ مرحلته الأولى
فريق الحكومة بلجنة إعادة الانتشار بالحديدة يتهم "غريفثس" بالتواطؤ مع الحوثيين

أعلن فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، اليوم الثلاثاء، رفض أي نقاش حول المرحلة الثانية لاتفاق السويد قبل تنفيذ المرحلة الأولى الخاصة بالشأن الإنساني، متهماً المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفثس بالتواطؤ مع الحوثيين حسب العربية.

وتفصيلاً، قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، صغير بن عزيز: " لن نناقش المرحلة الثانية من عملية إعادة الانتشار في الحديدة إذا لم تنفذ الميليشيات الحوثية المرحلة الأولى المرتبطة بالأعمال الإنسانية وفق الخطة المقدمة من كبير المراقبين مايكل لوليسغارد، متسائلاً لماذا يراعي غريفثس طلبات الحوثيين؟، والجوع والمرض يفتك بالكثير من الشعب اليمني"، بحسب تعبيره.

وأضاف "بن عزيز"، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر": "رفضت الميليشيات الحوثية تنفيذ الاتفاق حزمة واحدة والمبعوث مع رغبتهم".

ولفت إلى أن فريق الحكومة وافق، وقدمت القوات الحكومية تنازلات كبيرة مقابل تسهيل العمل الإنساني، وقال "ولما وصلنا عند التنفيذ رفضوا (الحوثيين) ويريدون العودة من الصفر مجدداً".

وكان "غريفثس" قد غادر أمس الثلاثاء، صنعاء بعد زيارة قصيرة التقى خلالها زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، ووصفتها مصادر مطلعة بأنها " غير مثمرة".

ولم تفصح المصادر عن تفاصيل أخرى، واكتفت بالتأكيد أن غريفثس والحوثي، لم يتوصلا إلى اتفاق متكامل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي وقع خلال ديسمبر الماضي، وينص على انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة.

ويسعى الوسيط الدولي إلى إقناع ميليشيا الحوثی لتنفیذ اتفاق السوید والانسحاب من الحدیدة بعد نحو أربعة أشھر من توقیع الاتفاق، وسط تشاؤم كبير يظهره الجانب الحكومي لجهة استمرار الحوثيين في المماطلة وعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

ولم يصرح غريفثس، خلال وصوله أو مغادرته لصنعاء، بأي معلومات حول زيارته ونتائجها، في وقت تصعد الميليشيا من وتيرة خروقاتها لهدنة الأمم المتحدة في الحديدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org