
حمّل نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة فهد الروقي، تبعات حادث "شيول مكة" والذي قام سائقه عمدًا بتحطيم 22 سيارة وإصابة ثلاثة أشخاص، أمس الأربعاء بحي الكعكية بمكة المكرمة؛ مرور وأمانة العاصمة المقدسة الأسباب وراء تلك الحادثة الإنسانية.
وقال "الروقي" إن أغلب الآليات والمعدات منتشرة بشكل عشوائي في أرجاء عدة من الأحياء، فضلاً عن أنها لا تحمل إثباتات ملكية ولا يوجد عليها لوحات وليس لها مواقع مخصصة.
وقال "نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة لـ "سبق" معلقًا على الحادثة: "أطالب مدير مرور العاصمة المقدسة الجديد، وكذلك أمين العاصمة المقدسة، بأن يضعا ضوابط وخطة عمل لحصر هذه الآليات والمعدات التي تسببت مساء أمس في كارثة إنسانية في حي الكعكية؛ فلا يُعقل أن تكون مثل هذه الآليات من شيولات ومعدات ثقيلة من دون إثباتات ملكية ولا يوجد عليها لوحات وليس لها مواقع خاصة، فهي متناثرة داخل الأحياء السكنية بشكل عشوائي والكثير منها مجهول الملكية".
وأضاف: بهذه الطريقة تعد قنابل موقوتة في أيادي المجرمين كما حصل مساء أمس، مشيرًا إلى أنها تشكل سببًا رئيسًا في انتشار العشوائيات ورمي المخلفات العمرانية وإتلاف الطرق والشوارع.
وتمنى "الروقي" أن يتم التنسيق بين الأمانة والمرور لإنشاء حجوزات خاصة بها خارج المدن السكنية، بحيث لا يتم إخراجها إلا بعلم الجهات الرسمية، للحد من انتشارها في الأحياء العشوائية ولكي تكون تحت المتابعة الرسمية ويتم حصرها، معتبرًا وجودها في مداخل الأحياء حاليًا تشويهًا بصريًا لكل من يراها، فضلاً عن استخدامها في إحداثيات الأراضي بشكل مخالف.
وكان مقيم من الجنسية الباكستانية، قام ظهر أمس بسرقة أحد الشيولات، وتعمد تحطيم 23 سيارة وعمود إنارة وإصابة ثلاثة أشخاص، قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من استيقافه بالقوة الجبرية بعد أن رفض التوقف والاستجابة لنداءات رجال الأمن.