تواصل وزارة النقل أعمالها في مشروع طريق السيل الكبير الرياض السريع، الذي كان قد جرى تنفيذه بثلاث حارات في كل اتجاه، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمستخدمي الطريق من ضيوف الرحمن والمعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون حاج ومعتمر، واختصار زمن الرحلة ما بين "جدة ومكة المكرمة" ومنطقتي الرياض والشرقية، وتسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري الذي يشهده الطريق الحالي.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع خلال مرحلته الأولى 42%، فيما جاءت نسبة المرحلة الثانية 38% على أن تكون المرحلة الثالثة تحت الترسية خلال الفترة الحالية.
ويساهم المشروع في تسهيل التنقل بين المنطقتين، إضافة إلى إبعاد الشاحنات القادمة من المنطقتين الوسطى والشرقية من دخول مدينة الطائف.
ويأتي المشروع في إطار أعمال رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق في منطقة مكة، وتحسين جودة البُنية التحتية لها والارتقاء بجودة الحياة.
وأكدت وزارة النقل عزمها على تنفيذ جميع مشاريعها التنموية وفق الخطط التشغيلية المعدة لها، وبذل كامل جهودها لتحسين البُنية التحتية للارتقاء بجودة مشاريع الطرق في مختلف المناطق بما يرتقي بمنظومة النقل في المملكة إلى مستوى تطلعات رؤية 2030.
وتعمل الوزارة بالتكامل مع جميع الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، حيث تعدّ وزارة النقل من القطاعات المهمة والحيوية المساهمة في تحقيق مستهدفات هذا البرنامج، نظراً لدورها المهم والمحوري في إنجاز كل الأهداف والمشاريع الوطنية التنموية.