أكدت المواطنة فلورا الكوسوفية والبالغة من العمر 60 عامًا أن زوجها توفي أثناء الحرب قبل أكثر من عشرين عامًا، موضحة أنها تتذكر موقف الحكومة السعودية التي كانت أول دولة حطت رحالها في كوسوفا لمساعدتهم وإعادة الأمل لهم على الرغم من الجراح والمآسي التي تسببت به الحرب.
وقال في حديثها لمراسل "سبق" الذي يوجد في كوسوفا لتغطية زيارة وزير الشؤون الإسلامية الحالية لجمهورية كوسوفا، إنها "ستعمل على تعليم الأجيال القادمة عن قصص العطاء التي قدمتها المملكة لهم وهو من الواجب".
وذكرت "فلورا الكوسوفية" أن "أصعب شيء هو فقدان من تحب في هذه الحياة لكن هذا قدر الله لنا ولابد أن نصبر ونحتسب الأجر من الله".
وعبّرت عن أمنيتها بأن تحج بيت الله الحرام قبل وفاتها فهي حلم لها وتسأل الله أن يتحقق قريبًا وأن يغفر لها ولزوجها.
وأبانت في ختام حديثها لـ"سبق" أنها "تسكن بمسكن شيدته السعودية عبر اللجنة المشتركة لإغاثة الشعب الكوسوفي عقب الحرب والذي أسهم بالتخفيف من معاناتها، سائلة الله أن يحفظ السعودية بما قدمت للعالم من الخير الكثير والتي كانت كوسوفا من ذلك العالم الذي لن ينسى فضل السعودية. (فيديو)