تسبَّبت السيول الجارفة التي شهدتها أودية سد عامر بني شهر في احتجاز السكان، والحيلولة دون وصولهم لمنازلهم أو الخروج منها لأكثر من 3 ساعات مساء اليوم.
وطالب السكان بلدية محافظة بارق بسرعة التدخل، ومعالجة الأمر الذي بات يؤرقهم، ويجعلهم يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي مع كل قطرة مطر.
وقالوا إنهم هم من قاموا بشق تلك الطرق على حسابهم الخاص في ظل تجاهل البلدية لهم.. إلا أن تلك الطرق سرعان ما تنقطع بسبب السيول؛ ليعودوا مجددًا لإصلاحها، وإعادة فتحها على نفقتهم الخاصة؛ وهو ما كبدهم خسائر مالية.
وبدوره، قال رئيس بلدية بارق أحمد بن عوض البارقي لـ"سبق" إن البلدية جاهزة لمباشرة أي بلاغ، ولديها خطة في مثل هذه الحالات المطرية. وقد تم التواصل مع الدفاع المدني، ولكن الوادي لا يزال يجري بالسيول إلى هذه اللحظة، وبعد هدوء السيول سوف يتم مسح الوادي والطرق.
وفيما يتعلق بالسفلتة قال: المشروع تحت إجراءات الترسية، وسيتم تنفيذه قريبًا. وقد تم فتح الطرق وتمهيدها بعد تضررها من السيول قبل ثلاثة أيام.