"بر القنفذة" تقدم مساعدات مادية وعينية بـقرابة 2.5 مليون ريال

لأكثر من 28 ألف مستفيد.. أطلقت العديد من المبادرات والبرامج
"بر القنفذة" تقدم مساعدات مادية وعينية بـقرابة 2.5 مليون ريال

تواصل جمعية "البر" الخيرية بمحافظة القنفذة، مواجهة آثار فيروس كورونا المستجد، من خلال تعزيز خدماتها للمستفيدين، مواكبة لجهود قطاعات الدولة.

وأطلقت الجمعية العديد من المبادرات قدمت من خلالها مساعدات مادية وعينية لـ(٢٨,٣٤١) مستفيدًا، بما يقدر بـ(٢,٤٨٩,٢٦٧) ريالاً، بمشاركة ٧٤ متطوعًا.

‏ومن جهته، قال رئيس جمعية البر الخيرية بالقنفذة، محمد صالح الزبيدي، إن القائمين على الجمعية لا يألون جهدًا لخدمة المستفيدين منها على مدار العام.

وأضاف: مع بداية أزمة كورونا، اتخذت إجراءات احترازية للحد من انتشاره، وجرى عقد اجتماعات "عن بعد"، لبحث البرامج والمبادرات التي يمكن للجمعية المساهمة بها، للتخفيف من آثار الجائحة على الأسر المتضررة ذات الدخل المحدود.

وتابع: "عمدت "البر" إلى ابتكار وتنفيذ مبادرات نوعية مختلفة وفق احتياجات المستفيد، ومن أبرزها المساعدات المادية التي جرى صرفها حسب الظروف والأحوال كسداد إيجار منازل، شراء أثاث، بطاقات شرائية، تفريج كُرب، وتسديد فواتير الكهرباء، إعانات شهرية، بالإضافة إلى المساعدات العينية".

وأوضح أن الجمعية ممثلة بوحدة التطوع، قامت بتجهيز السلال الغذائية وتوصيلها إلى منازل الأسر المستفيدة، عبر مرحلتين، تم الانتهاء من المرحلة الأولى، والبدء في المرحلة الثانية.

كما شملت أيضًا المساعدات العينية توزيع الذبائح الرمضانية والتمور وعبوات الماء، كذلك تعمل يوميًا على إيصال وجبات الإفطار والسحور للعمالة بمقرات سكنهم المؤقت.

وقدمت الجمعية لأبنائها الأيتام أجهزة لوحية ذكية لمواصلة تعليمهم عن بعد، كما أعفت مستفيدي مشروع خطوة من قسط شهر أبريل.

وقدم ''الزبيدي" شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز التنمية الاجتماعية بالقنفذة، وأهل الخير الداعمين لمساهمتهم في برامج ومشاريع الجمعية المختلفة، وللمتطوعين من أبناء القنفذة على ما بذلوه من جهود مضاعفة ومتميزة في خدمة مستفيدي الجمعية والرقي بخدماتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org