وجّه مدير تعليم القنفذة، بإخلاء مدرسة ابتدائية بنات نمرة، ونقلها إلى مبنى مدرسة نمرة المتوسطة والثانوية بالفترة المسائية؛ وهو الأمر الذي أثار حفيظة أولياء الأمور من دوام الفترة المسائية لطالبات المرحلة الابتدائية؛ مؤكدين أن هناك حلولاً أكثر جدوى من الدوام المسائي.
يأتي قرار تعليم القنفذة، بعد 3 أشهر من نشر "سبق" لمعاناة طالبات ابتدائية نمرة بعنوان ("تعليم القنفذة" عن تعثر مدرسة "نمرة الأولى": لم يرس المشروع إلى الآن) والذي أكدت فيه "تعليم القنفذة" أنه عند إعلان طلب استئجار مبنى؛ لم يتقدم أحد سوى الحالي، وأن وجود سور على المبنى يفي بالغرض المُعَد له.
وبيّن عدد من أولياء أمور الطالبات لـ"سبق"، أن بقاء الطالبات في المبنى الحالي للابتدائية غير مُرضٍ، والدراسة في الفترة المسائية غير مقبول أيضاً، وأن في الإمكان حلولاً أقل إرباكاً للبيوت من دوام أبناء المنزل الواحد على فترتين صباحية ومسائية؛ بحسب الأهالي.
وأضافوا: "كان بالإمكان استئجار مبنى آخر -وهو موجود- أو ترميم المبنى الحكومي الذي مضى على إخلائه قرابة 10 سنوات دون البدء في إزالته أو ترميمه، أو دمجهم في المجمع الذي تم نقلهم إليه على الفترة المسائية به؛ برغم مساوئ دمج المراحل مجتمعة؛ إلا أنها أقل سوءاً من إجبار الأطفال على الذهاب للمدارس ظهراً في مواجهة التقلبات الجوية التي تبدأ عصراً غالباً؛ ناهيك عن فترة الدوام 4 ساعات التي لا تكاد تكفي، كما أن بعض المنازل لا يبقى فيها صباحاً سوى أطفال المرحلة الابتدائية بعد ذهاب إخوتهم وأخواتهم ووالديهم لمدارسهم أو أعمالهم صباحاً؛ وبالتالي سيستدعي ذلك البحث عن حلول لرعاية الأطفال، كما أن الأسر سيبدأ دوامها من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً للمراحل المختلفة.
وناشد أولياء الأمور المسؤولين بالبحث عن حلول أكثر واقعية من تحويل الدراسة للفترة المسائية؛ فيما أعلنت المدرسة الابتدائية عن الانتقال بدءاً من اليوم الأربعاء للفترة المسائية.