اختتمت جامعة الملك سعود، ممثلة في وحدة الغدد الصماء والسكري -قسم الباطنة بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية، فعالية "السكري وشهر رمضان" والتي أقيمت يوم أمس الجمعة في مركز غرناطة مول.
افتتح الفعالية الدكتور عبدالرحمن المعمر المدير التنفيذي العام للمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود وبحضور الدكتور محمد الغنيم رئيس قسم الباطنة بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية ونخبة من استشاريي وحدة الغدد الصماء والسكري.
واشتملت الفعالية على عدة أجنحة وفقرات توعوية وتثقيفية أشرف عليها نخبة من الأطباء والمتخصصين في علاج والتعامل مع داء السكري.
وصرحت الدكتورة عائشة الخزيمي الأستاذ المساعد بكلية الطب واستشارية ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكري ورئيسة اللجنة المنظمة للفعالية بأن الفعالية تستهدف جميع شرائح المجتمع مبينة أن الهدف الرئيس منها هو زيادة الوعي والتثقيف الصحي عن داء السكري والتعامل معه قبل وأثناء فترة الصوم في رمضان والاستفادة من كل ما سيتم طرحه من معلومات وتثقيف والذي سيسهم في زيادة الوعي الصحي لمرضى السكري وزيادة الثقة بأنفسهم وطريقة علاجهم والتعامل مع كل ما قد يقلق راحتهم ويعكر صفوهم أثناء هذا الشهر الفضيل.
فيما أكدت الدكتورة شادن الكتري استشارية الغدد الصماء والسكري ومديرة اللجنة المنظمة للفعالية أن العمل كان على قدم وساق ولمدة عدة أشهر للتحضير لمثل تلك الفعالية التي تستهدف فئة مهمة وغالية من المجتمع وهم مرضى السكري.
وأشارت إلى أن معرض الفعالية اشتمل على أجنحة ومواضيع منها : جناح للتعريف بمرض السكري وأنواعه وجناح خاص بالنوع الأول من داء السكري واّخر عن سكر في الحمل. كما شمل على أجنحة عن مضاعفات السكري وكيفية التعامل والتعايش معها وخصوصاً خلال فترة الصيام في شهر رمضان المبارك.
كما شهدت أجنحة أدويتك في رمضان وجناح التثقيف الصحي والتغذية واختبر معلوماتك عن مرض السكري إقبالا وتفاعلا كبيراً من زوار المعرض الذين وزعت عليهم المنشورات والمطويات التثقيفية وكذلك الهدايا والجوائز.
وشكر الدكتور محمد مجممي الأستاذ المساعد بكلية الطب واستشاري الغدد الصماء والسكري والمشرف العام للفعالية جميع المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه الفعالية التثقيفية التوعوية من الأطباء والأخصائيين، حيث إن ذلك النشاط كان على مستوى عالٍ من التنظيم والجودة وقد لاقى إقبالاً ونجاحاً كبيراً وأن زوار المعرض عبروا عن سعادتهم بوجود مثل هذه الفعالية خصوصاً قبل شهر رمضان. كما طالب بعضهم بوجودها بشكل دوري ومستمر.
كما أكد الدكتور مجممي بأنه من أبسط حقوق المجتمع علينا وجود مثل هذه النشاطات التوعوية وأن الأمل معقود بعد الله على الزملاء الأطباء في مختلف التخصصات في مواصلة تقديم هذه النشاطات التوعوية للمجتمع.