كشف مواطن تفاصيل زيارة سائح فرنسي وزوجته باعتبارهما أول سائحين يزوران جازان، وتحديداً "صامطة" عقب إتاحة التأشيرات السياحية، فيما أهداهما المواطن بشتاً ونباتات عطرية من بيئة المنطقة، مبيناً سبب زيارتهما ومشاهداتهما في المحافظة.
وتفصيلاً، أوضح المواطن محمد دوم لـ"سبق" الذي استضافهما بمنزله في صامطة، أن زيارتهما لمنطقة جازان جاءت كأول وجهة سعودية يزورانها، وذلك بسبب قصة قديمة عاشوها مع ابنهم الذي أسلم قبل ١٥ عاماً.
وكان الابن المسلم يتابع المحاضرات الدينية السلفية التي تبث عبر الإنترنت من جامع الشيخ زيد محمد هادي مدخلي، يرحمه الله، وكذلك كان يتابع بعض الدورات من المنطقة، وكان يتواصل دائماً وكانت له رغبة زيارة للمنطقة ولم تتح له بعد الفرصة.
وأضاف: "التحق للدراسة في الجامعة الإسلامية قبل سبع سنوات، وأخيراً أتيحت التأشيرات السياحية وقرر والداه زيارة السعودية للسياحة، وكانت وجهتهما الأولى للمنطقة لينظرا إلى تلك المواقع التي كانت تشد ابنهما المسلم، ويهتم بمتابعتها بشكل مكثف".
وقال: "بفضل الله استقبلنا السائحين، وشاهدا المسجد الذي كان يتابعه ابنهما والمكتبة السلفية بالمحافظة، وعدداً من المواقع الأثرية خلال جولة سياحية على المعالم والمناظر الطبيعية بالمحافظات الجنوبية، كالأودية ومركز الخشل والعين الحارة وعدد من المواقع الطبيعية الجميلة".
وبين أن السائحين يفكران بالدخول إلى الإسلام، وشكرا الحكومة السعودية على جهودها في مختلف الجوانب.