تورطَ مواطن سعودي بتسليم وافد "يمني" هوية والدته لاستغلالها في الاستفادة بعلاج والدة اليمني دون دفع الأجر، وفقًا للنظام المُطبق في هذا الجانب.
وبعد نجاحه في إدخالها ، توفيت داخل المُستشفى وهي مُسجلة ببيانات هوية المواطنة ، ما أدخلَ ذويها والمواطن الذي قام بتسليمه هوية والدته في خوف من النظام بعد أن كُشفت الواقعة .
وحول هذا الموضوع كشف المتحدث الرسمي لصحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ "سبق" تفاصيله قائلا: "حضر إلى قسم الطوارئ أحد الأشخاص برفقة مريضة ذكر بأنها والدته وقدم هويتها السعودية ، أدخلت نظامًا للمستشفى ومن ثم وافتها المنية لاحقًا ، وسجلت بيانات المتوفاة وفقًا لما هو مدون في إثبات الهوية المقدم وبيانات الدخول ، وبحكم ارتباط نظام المستشفى بنظام وزارة الداخلية والأحوال المدنية أسقطت نظامًا بحكم وفاتها لإصدار شهادة الوفاة.
وقال : بعد إبلاغ ذويها لتسلُم الجثة اعتذروا بأن هناك خطأ في اسم المتوفاة وتبين أن البيانات التي قدمها المرافق تعود لجارتهم التي على قيد الحياه والتي تساعد معهم للحصول على العلاج مجانًا نظرًا لكون المتوفاة وأسرتها أجنبية تخضع لنظام العلاج بمقابل مالي .
وأكدَ "الربيعي" أنهُ جرى تحويل القضية للجهات الأمنية لإتخاذ الإجراء اللازم ، وتم تسليم الجثة لذويها، وفقًا لخطاب الشرطة بتمكينهم من ذلك حاليًا .