تفاجأ عددٌ من المعلمات بتعليم رجال ألمع بعدم بإكمال التعليم تقاعدهن المبكر أسوة بزميلاتهن في مناطق المملكة والذي أوقف العام الماضي بسبب تأخر الرفع بقرارات التقاعد الورقية حتى صدر قرار وزارة التعليم بإيقاف العمل بهذا القرار.
حيث تلقت "سبق" شكاوى عددٍ من المعلمات ناشدن وزارة التعليم بسرعة التدقيق والمتابعة بعد تأخر تعليم رجال ألمع – بحسب إفادتهن" في رفع مسوغات التقاعد المبكر الذي تم اكتمال إجراءاته من بداية شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٢ للهجرة من العام الماضي وواصلن القول: أدى هذا التأخير إلى صدور قرار وزاري في بداية شهر ذي القعدة من العام نفسه ينص على إيقاف العمل بنظام التقاعد المبكر حتى إشعار آخر.
وأكدن أن تأخر الجهة المختصة في تعليم رجال ألمع قد أوجد لهن العديد من الأزمات المادية والنفسية وحتى الصحية بسبب توقف رواتبهن وتبعثر الكثير من التزاماتهن المادية من قروض ومستحقات أخرى، مناشدات جهات الاختصاص في وزارة التعليم بسرعة إيجاد حل لهن.
من جهة أخرى، أوضح لـ"سبق"، المتحدث باسم تعليم رجال ألمع ناصر بن محمد جبلي أنه بعد التواصل مع مدير الموارد البشرية في الإدارة أفاد تم الرفع لجميع المتقدمات بطلب التقاعد المبكر قبل موعد التقاعد بوقت كافٍ لاستكمال إجراءات التقاعد في الأحوال العادية كالمعتاد سنوية، حيث إن فترة استمراره على رأس العمل تمتد حتى 4 - 12 - 1442 هـ كالمعتاد سنويًا، إلا أن قرار مجلس الوزراء الموقر آنف الذكر تضمن عدم الرفع إلا في الحالات الاستثنائية لمن تقل خدماتهم عن 25 عامًا ولكون المذكورات تقل خدماتهن جميعًا عن 25 عامًا تعذر استكمال الإجراء.
وأضاف جبلي أنه رفعت طلباتهن المقام وزارة التعليم وأفادوا برفع معاملتهن لوزارة الموارد البشرية حالة استثنائية ونحب انتظار الرد، علمًا بأنه هناك حالات مماثلة على مستوى المملكة، وقد تم التعقيب بالخطاب رقم 799 وتاريخ 28 - 11 - 1442 هـ والخطاب الإلحاقي رقم 4300100843 وتاريخ 22 - 1 - 1443 هـ وحتى تاريخه لم يردنا الرد من الوزارة.
وبيّن: أما ما يتعلق بتوقف الرواتب فمن المعلوم بأنه في حال قبول الطلب بتقاعدهن فسيصرف لهن كامل الاستحقاق من مصلحة معاشات التقاعد، وفي حال عدم القبول فيصرف لهن من وزارة التعليم كامل الاستحقاق.