تتواصل مساء اليوم منافسات دور ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بمواجهة من العيار الثقيل ( كلاسيكو الكرة السعودية) حينما يلتقي الاتحاد وضيفه الشباب على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
تعد البطولة هدفًا مشتركًا لكلا الفريقين لتلافي الخروج من الموسم لأي منهما خالي الوفاض باعتبار أن كليهما يعيشان أوضاعًا فنية متذبذبة وأخرى إدارية ومالية صعبة في هذه الفترة.
يدخل الفريقان اللقاء بشعار واحد "لا بديل عن الفوز" في مباراة لا تحمل القسمة على اثنين باعتبار أن الخاسر سيخرج من الموسم الجاري من دون أي لقب بسبب انحصار لقب بطولة الدوري بين الهلال والأهلي إلى جانب أنهما لم يشاركا.
ومن أهداف الاتحاد أيضًا البحث عن فك الشراكة مع الهلال بـ8 ألقاب لكل منهما في البطولة وذلك لخطف المركز الثاني كأكثر فريق توج باللقب الغالي على قلوب الجماهير السعودية خلف غريمه التقليدي الأهلي صاحب الصدارة بـ13 لقبًا ولتحقيق ذلك عليه تجاوز عقبة ضيفه لبلوغ المربع الذهبي ومن ثم تخطيه للوصول للمشهد الختامي.
في المقابل الشباب صاحب ثلاثة ألقاب بالبطولة وضعه هذا الموسم لا يختلف عن وضع الاتحاد من حيث تذبذب المستوى والأداء والنتائج من جولة لأخرى مما جعل الفريقين يقبعان في مراكز لا تليق بهما على جدول ترتيب الدوري.
فالفريق يتمنى تخطي عقبة مضيفه من أجل إنقاذ موسمه للإعلان عن عودته لمنصات التتويج بعد غياب أربع سنوات إضافة لرفع رصيده في عدد مرات التتويج بلقب البطولة إلى أربعة.
يدخل الشباب اللقاء في وضع صعب نتيجة افتقاده لأكثر من نصف تشكيلة الفريق الأساسية لأسباب مختلفة منها الإصابة التي تلحق بالثنائي جمال بلعمري وصالح القميزي أو بسبب انضمام أربعة لاعبين لمعسكر الأخضر المقام في جدة وهم: عبدالله الخيبري وحسن معاذ وعبدالوهاب جعفر وهتان باهبري.
تاريخيًا سبق للفريقين أن التقيا في 8 مناسبات في البطولة كانت حصة الأسد للاتحاد بـ 5 انتصارات مقابل 3 مرات للشباب.