ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، في اليمن وسعيها الدؤوب من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الصراع ويحقن الدماء ويضمن تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين والتي جاء آخرها مبادرة إعلان المملكة إنهاء الصراع في اليمن ولاقت أمس ترحيبًا واسعًا من جانب مجلس الأمن الدولي.
ورحب بدعوة مجلس الأمن للأطراف اليمنية للانخراط في تنفيذ بنود اتفاق الرياض من أجل التوصل لتسوية شاملة وحل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في اليمن، لافتًا النظر إلى أنها خطوة تأتي في إطار حث المجتمع الدولي على التحرك تجاه قضايا المنطقة والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكد "العسومي" أن التزام المملكة بدعم الحكومة الشرعية في اليمن وشعبها ضد الاعتداءات الحوثية الإرهابية الممولة من إيران يعكس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار ورفع معاناة الشعب اليمني وإعلاء مصالح اليمن على الأطماع الإيرانية ومخططاتها التخريبية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد في الوقت ذاته بالمبادرات السابقة للمملكة منذ المبادرة الخليجية، مرورًا بدعم كل جهود المشاورات لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل، فضلاً عن دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره بتقديم أعمال إنسانية للشعب اليمني المتضرر، والتي تترجم صدق نواياها وتجسد دورها الرائد في ضمانة أمن واستقرار المنطقة.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.