الكويت تدين الاستهداف المتكرر للسعودية بإطلاق الصواريخ الباليستية من المليشيا الحوثية

الكويت تدين الاستهداف المتكرر للسعودية بإطلاق الصواريخ الباليستية من المليشيا الحوثية

أكدت دعمها لكافة الخطوات والتدابير التي تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها

أدانت دولة الكويت، أمس الأربعاء، استهداف المملكة العربية السعودية المتكرر عبر إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل مليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وتفصيلاً، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الخاصة بمناقشة تنفيذ القرار 2231 الذي يدعم خطة العمل الشاملة المشتركة الملحقة بالاتفاق النووي بين إيران ودول (5+1): "إننا إذ ندين استهداف المملكة العربية السعودية المتكرر عبر إطلاق الصواريخ الباليستية التي تعرض أمنها الوطني وحياة المدنيين للخطر والتي كان آخرها الهجوم الذي تعرض له مطار أبها الدولي".

وأضاف السفير "العتيبي": إننا نؤكد تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية ودعمنا لكافة الخطوات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها، كما نستذكر هنا القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية ذات الصلة وطلبها من إيران التوقف عن كل ما يضر بأمن ومصالح دول المنطقة والعمل على اتخاذ خطوات نحو بناء الثقة مع جيرانها وصولاً إلى إرساء علاقات قائمة على حسن الجوار والتعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأكد العتيبي ترحيب الكويت بالموقف الموحد الذي عبّر عنه المجلس للصحافة منذ يومين والذي يدين الهجمات على ناقلات النفط باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تعاني من أوضاع أمنية غير مستقرة وتشهد اليوم توتراً كبيراً بات يهدد خطوط الملاحة الدولية وتأمين الإمدادات بالطاقة.

وجددت الكويت موقفها المبدئي في إدانة استخدام الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، مشددة على أهمية مواصلة مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته في متابعة كافة القرارات ذات الصلة.

وقال مندوب الكويت: "إن الانتشار النووي يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وإن إرساء السلام والأمن والاستقرار في العالم لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود هذا النوع من الأسلحة.

وأضاف: "انطلاقاً من تلك المبادئ والثوابت رحبنا باعتماد القرار 2231 على الرغم من إدراكنا بأن ذلك الاتفاق لا يلبي كافة مشاغل دول المنطقة التي كانت ولا تزال تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة وتوترات متصاعدة إلا أننا آثرنا دعم خطة العمل المشتركة والشاملة إيماناً منا بالعمل المتعدد الأطراف والتزامنا الكامل بكافة قرارات الأمم المتحدة والجهود والمساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org