أطلق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وصفًا جديدًا لجماعة الإخوان سماهم بحمالة الحطب؛ بسبب إشعالهم للحروب والفتن التي عانى منها المسلمون وأسقطت دولًا بسببها، مؤكداً أنهم جماعة شريرة تستغل الدين لخدمة السياسة ومخططاتهم دمرت الأوطان.
جاء ذلك في لقاء عرضته "mbc في أسبوع" ظهر اليوم الجمعة ضمن اللقاء الحصري الذي أجرته القناة مع الوزير "آل الشيخ" وتناول نقاطًا وموضوعات ساخنة.
وأكد "آل الشيخ"، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة على رأسها جماعة الإخوان المسلمون لن يقنعهم إلا أن يروا المملكة العربية السعودية حطاماً على رؤوس المسلمين جميعاً، هذا الذي يرضيهم وغير ذلك لا تتوقعون، وأخبث منهم المرض المستوطن الذي يصعب كشفه السرورية، وهي منظومة خبيثة فكرية.
وأضاف: "هؤلاء الجماعات أنتجوا لنا ميكروبًا مثل ميكروب كوفيد، فكوفيد الحالي ربما يجدون له علاجًا، أما كوفيد الإخوان هم السرورية الذين ليس لهم علاج، ومن تخفى اليوم فسينكشف غداً".
وأضاف: "من حاول أن يكظم شره لا بد أن جوارحه تكذبه اليوم أو غداً؛ ولكن المواطن السعودي وصل إلى درجة كبيرة جدًا جدًا من النضج الفكري الذي يجعله يعرف الحق من الباطل، ويعرف أنه هو المستهدف الأول في دينه وفي دمه وفي عرضه وفي ماله وفي وطنه، ولأجل ذلك الآن جميع الدول التي بليت بما بليت به أتحدى واحدًا يقول إن الإخوان المسلمين هم أول من أشعل الفتنة فيها وفي كثير من الدول العربية والإسلامية".
وتابع: "هؤلاء مثل حمالة الحطب ولا يرون الأوطان شيئًا، وهم في عقيدتهم يقولون إن الأوطان حفنة من تراب، يعني قيمة استخفافهم بالوطن وبمن فيه وصل إلى أنهم يصفونه بأنه حفنة من تراب لا قيمة له".
وأبان أن هؤلاء الجماعات ليس لهم ولاء لا للدين ولا للوطن ولا للقيادة ولا للمواطنين، وأكبر دليل أنهم قتلوا أهله، والذي تلوث فكره بهم تشبع فجر وتفجر أو قتل والديه أو أقرب الأقربين إليه، وهذه خلاصة الإخوان المسلمين وهذه مدارسهم".
وعن استخدام هذه الجماعات الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعي في التضليل عن المجتمع، أوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي مفتوحة لمن هب ودب أشباح لا تعرفهم وليس لهم أي قيمة، ولكن العبرة بالواقع والعالم الإسلامي يعيش واقعًا مؤلمًا ومحزنًا من خلال ما نراه أن من أفضل الدول وأغناه سحقت خيراتها بسبب الفتن التي أشعلت.
وخلص وزير الشؤون الإسلامية إلى القول إن جماعة الإخوان ليس لهم دعوة إلا للتدمير وليس لهم نصح إلا من أجل التدمير وليس لهم أي نشاط إلا للتدمير، تسلطوا على المنابر، دمروا أفكار الناس وتسلطوا على الجمعيات وسلبوا أموال الناس وضخوها بأرصدتهم في البنوك، تسلطوا على الدعوة ودمروا أفكار من سمع لهم.