كم تهديدًا وجِّه إلى "الكاظمي" قبل محاولة الاغتيال الفاشلة؟

ميليشيات اتهمته بـ"تزوير الانتخابات"
كم تهديدًا وجِّه إلى "الكاظمي" قبل محاولة الاغتيال الفاشلة؟
تم النشر في

لم تفاجئ المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم "الأحد"، كثيرًا من المراقبين؛ لما سبقها من تهديدات مباشرة لشخصه من قبل قادة عدد من الميليشيات العراقية، التي تأتمر بأمر إيران وتعمل ضمن مخططها لفرض هيمنتها على مختلف نواحي الحياة في العراق، ومن بينها مجلس النواب الذي لم تحصل فيه هذه الميليشيات سوى على تمثيل هزيل؛ جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الانتخابات الأخيرة؛ ما دفعها إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، ومحاولة إثارة القلاقل الأمنية في مسعى فاضح للابتزاز السياسي، لكن "الكاظمي" تصدى له بكل حزم.

وقبل يومين فقط من محاولة الاغتيال الفاشلة، وتحديداً الجمعة الماضي، أطلق عدد من قادة الميليشيات المعترضة على نتائج الانتخابات تهديدات مباشرة لـ"الكاظمي" أولها صدر عن زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي توعد رئيس الوزراء بمحاكمته على "دماء الشهداء"، كما حذر "الخزعلي" في محاولة تمويه عبر حسابه في "تويتر" من "محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تُخطط لقصف المنطقة الخضراء، وإلقاء التهمة على فصائل المقاومة".

وتوعد قائد ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، المسؤولين العراقيين بـ"اقتلاعهم من مناصبهم"، وهدد "الكاظمي" عبر حسابه في "تويتر" قائلاً: "بعدد الرصاصات القذرة التي أمرت بإطلاقها على أجساد الشرفاء، عليك أن تنسى أمرين؛ الأول تكرار مهزلة تجديد رئاستك، والثاني لن تُعاد حتى إلى منصبك السابق".

وحمّلت ميليشيا "حزب الله" العراقي، "الكاظمي" مسؤولية إعطاء أوامر إطلاق النار على "المتظاهرين" المحتجين على نتائج الانتخابات، فيما وصف المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري، "الكاظمي" بـ"عرّاب تزوير الانتخابات العراقية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org