تعرَّف على الآباء الذين دربوا أبناءهم في كأس العالم

من الحالات النادرة التي لا تتكرر في المونديال
تعرَّف على الآباء الذين دربوا أبناءهم في كأس العالم

كثيرون هم اللاعبون الذين مروا على كرة القدم، لكن قليلاً منهم لعب تحت قيادة أبيه؛ فمن النادر أن نجد مدربًا يدرب ابنه في عالم الكرة المستديرة، وأين؟ في بطولة عالمية ككأس العالم.

ففي عالم كرة القدم عامة، وكأس العالم خاصة، هناك لحظات مميزة ونادرة تحدث، قد لا تتكرر كثيرًا؛ فليس دائمًا يمكن أن نسمع عن عائلة رياضية، يلتقي فيها الأب والابن في مباراة كروية داخل المستطيل الأخضر. هناك خمس حالات مرت في تاريخ البطولة منذ نشأتها عام 1930 حتى البطولة الحالية في روسيا. وفي هذا التقرير نرصد هذه الحالات التاريخية:

شهدت نسخة 1966 في إنجلترا أول حالة في التاريخ بأن يوجد الأب والابن في المنتخب ذاته، وهو ما حصل مع مدرب الأوروغواي أوندينو فييرا حينما أشرف على تدريب ابنه ميلتون في تلك البطولة.

الحالة الثانية وهي الأشهر في تاريخ الكرة المستديرة حينما تولى تشيزاري مالديني تدريب ابنه باولو مالديني أفضل مدافع في تاريخ كرة القدم في المنتخب الإيطالي في كأس العالم بفرنسا 1998.

وأشرف المدرب الكرواتي زلاتكو على تدريب ابنه نيكو كرانيكار في تصفيات وكأس العالم 2006 في ألمانيا قبل أن يفترقا بعدها لترك الأب المهمة للمدرب بيليتش.

وفي البطولة ذاتها اجتمع الأب إيليا وابنه دوسان بيتكوفيتش حينما تولى الأب تدريب منتخب صربيا، وأوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وهولندا وكوت ديفوار، وخرج المنتخب من دور المجموعات بدون أي نقطة.

ونسخة 2010 في جنوب إفريقيا شهدت أيضًا وجود الأب والابن مرتين، الأولى بين مدرب منتخب سلوفاكيا فلاديمير وابنه لاعب خط الوسط بنادي بولتون الإنجليزي فلاديمير فايس. أما الحالة الثانية فجمعت بوب مدرب منتخب أمريكا وابنه مايكل برادلي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org