أكد عضو مجلس الشورى فضل بن سعد البوعينين، أن مشاركة المملكة بجناح خاص في معرض "إكسبو 2020 دبي"؛ سيسهم في تعريف العالم بجهود المملكة التنموية، ورؤيتها الداعمة للبرامج التطويرية التي تهدف لصناعة المستقبل، وتنويع مصادر الاقتصاد.
وقال: إن تركيز المملكة على التقنية وحماية البيئة من خلال ابتكارات الطاقة النظيفة ذات الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية، يُعد مصدر قوة وجذب للعديد من الاستثمارات.
وعن المعرض الذي سينطلق في أكتوبر القادم ويستمر حتى شهر مارس 2022، أوضح: "بلا شك أن منصة إكسبو 2020 من أهم المنصات التي يمكن أن تسهم في نشر الثقافة السعودية الأصيلة وموروثها الجميل؛ مما سيجعلها فرصة مهمة لتعريف العالم بالثراء الثقافي، والتنوع البيئي للمملكة بما يخدم فرص الاستثمار التي تنبثق من رؤية المملكة 2030".
وأضاف: "من المهم الإشارة إلى أن مشاركة المملكة بمكونات ثقافية وتراثية وبيئية في هذا الكرنفال الكبير؛ يأتي لإبراز الاستراتيجية الثقافية والبيئية التي تنتهجها المملكة، وتسعى لتحقيقها؛ حيث إن ما تقوم به من مشروعات وبرامج واستراتيجيات يجب أن تصل إلى العالم".
وأكمل: "إن استثمار إكسبو 2020 لتحقيق الأهداف والمشروعات يعكس الفكر الاحترافي الذي تتمتع به المؤسسات الحكومية ذات العلاقة؛ لذلك نجزم أن المشاركة ستؤدي إلى نشر ثقافة المملكة وبرامجها التنموية المهمة، ورؤيتها المستقبلية".
واستطرد: "تعد المعارض الدولية من أهم منافذ التواصل في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتسويقية والثقافية؛ فيما يُعد "إكسبو 2020" من أهم المعارض العالمية المرتقبة، وأكثرها جذبًا وحضورًا وتغطية إعلامية، وهو فرصة سانحة لدول المنطقة؛ لذا حرصت المملكة على المشاركة الفاعلة فيه".
وأشار "البوعينين" إلى أن شعار إكسبو 2020 (تواصل العقول وصنع المستقبل)؛ يأتي متلائمًا مع فلسفة رؤية 2030 وأهدافها المستقبلية.
وأردف: "ركزت الرؤية منذ انطلاقتها على الهوية الوطنية والتراث والثقافة، من خلال صياغة هذه الأبعاد المهمة والعميقة في رحلة إبداع تعكس الصورة الحقيقية للمملكة؛ مما سيجعل زوار الجناح يعيشون التجربة بأبعادها التاريخية والثقافية، بفضل الصياغة الجميلة، والآلية الإبداعية لتقديم المحتوى التاريخي والثقافي لإيصال الفكرة والمعلومة بسهولة، وتجربتها أيضًا وفق سيناريو جميل وثري وإخراج إبداعي".