أكد الكاتب الصحفي محمد بن عبدالله آل شملان أن المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا (كوفيد- 19) هو إحدى طرق مواجهة الجائحة في الوطن من خلال منح المجتمع صورة المستجدات أولاً بأول، لافتًا إلى أن في هذا تجسيدًا لسياسة الشفافية التي تعامل بها وطننا مع الأزمة، التي اجتاحت دول العالم أجمع.
وفي مقالة حملت عنوان "عيد العافية" بصحيفة "الجزيرة" اعتبر "آل شملان" المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا (كوفيد- 19) منجزًا وطنيًّا، وقال: "ليس بالغريب أن يكون هذا المؤتمر، بما يتسم به من شفافية عالية، قد انتقل في وقت مبكر من مرحلة حصر الإصابات إلى مرحلة الإعلان عن حالات الشفاء من هذا الفيروس، ومعدلات توزيع اللقاحات؛ وهو ما يعد منجزًا وطنيًّا، ينسجم مع أهداف الجهات المعنية في محاصرة الفيروس وتجاوزه، والحد من آثاره".
ويرصد الكاتب جهود وزارة الصحة في نشر ثقافة تلقي اللقاح عبر المؤتمرات الصحفية لمستجدات فيروس كورونا (كوفيد- 19)، ويقول: "وهو الطموح الذي تجسد باقتراب عدد جرعات لقاح فيروس كورونا المعطاة في السعودية من 11 مليون جرعة بعد التوسع في تدشين المزيد من مراكز اللقاح في مختلف المناطق عبر 587 مركزًا، تم دعمها وتجهيزها بمختلف متطلباتها، التي تشهد إقبالاً من أفراد المجتمع للحصول على اللقاح، وسط إجراءات تنظيمية وتدابير احترازية، في ترجمة مباشرة لاهتمام قيادتنا الرشيدة بصحة أفراد المجتمع، وتوفير أفضل الممارسات لسلامتهم".
وأبان "آل شملان" أن وطننا "قدّم مثالاً استثنائيًّا ونموذجًا إيجابيًّا في التعامل الاستراتيجي مع أزمة كورونا، وكان من أولى الدول التي استطاعت توفير اللقاحات بأنواعها المختلفة لجميع سكانها من المواطنين والمقيمين؛ ما يشجع على الالتزام الجماعي للتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المعنية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك للمحافظة على الصحة العامة، وهو أمر نستمر في التشديد عليه، على أنه لا يمكن أن يتحقق إلا بالمسؤولية الاجتماعية، والتعاضد المجتمعي مع جهود القيادة الرشيدة".
وينهي "آل شملان" مؤكدًا: "إن تطبيق هذه التعليمات واجب شرعي ووطني، يضمن الوقاية، ويسير بنا إلى التعافي، ويجعل من عيد الفطر المبارك أيام تعافينا".