ساهمت الشراكة التكاملية بين الاتحاد السعودي للهجن وأمانة الطائف في إظهار مهرجان ولي العهد الثالث بالمكانة التي يستحقها؛ إذ قامت الأمانة بالعديد من المنجزات والمهام، منها إزالة ومعالجة التشوهات البصرية.
وتفصيلاً، شملت الأعمال إزالة التشوهات بالطرق المؤدية لميدان الهجن، بما يصل إلى 150 تشوُّهًا بصريًّا، كما تم زراعة ۱۲۹ شجرة، و۱۲۱۳ شجيرة، منها صبار أوفربيا، ونخيل سيكس، وصبار عمة القاضي، وصبار القبعة المكسيكية، وصبار أم اللبن، وصبار أجاف الأمريكي، وصبار الشمعدان، ونخيل واشونطينا.. وتم نشر السجاد الخرساني والأشجار واللوحات الترحيبية على مداخل المهرجان وعلى واجهة المنصة الرئيسية.
وشاركت الأمانة في أعمال الصيانة الكهربائية داخل المهرجان، وكذلك أعمال الأرصفة والتشجير ومنصات التصوير، وتم وضع اللوحات الإعلانية والترحيبية الخاصة بالمهرجان وإنشاء السجادة الملونة، وأعمال تركيب اللوحات الإعلانية والترحيبية، وإنشاء السجادة الملونة، وشعار السيفَيْن والنخلة، وأعمال النظافة، وتم تركيب الأعلام داخل وخارج ميدان الهجن، وعلى الطرق المؤدية للميدان. وقد بلغ العدد الإجمالي نحو 100 عَلَم، وتم تركيب العديد من الأعلام بالمثلثات التنظيمية بالطرق المؤدية لميدان الهجن، وعلى أعمدة الإنارة، إضافة إلى اللوحات الإعلانية المضيئة، وأعمال الصيانة والري.
وشملت الأعمال إزالة أكثر من 20 ألف طن من المخلفات، والدهان والترميم.. وتمت هذه الجهود بطاقة بشرية تصل إلى 330 شخصًا، بين مديرين ومهندسين ومشرفي عمل وعمالة يدوية، يعملون على فترتين، صباحًا ومساءً، باستخدام 93 معدة. ودعم الميدان بـ 100 حاوية، ونجيل صناعي بمسافة 500م2، ودهان 3250م2، و750 طن حصى متنوع الألوان.