من أعلى الهرم إلى فيديو "والله لازم يحكمكم".. هذا "محمد بن سلمان" الذي صفق له الجميع

حنكة مكافحته للفساد باتت مثلاً يحتذى وسياسته المتوازنة اقتصادياً واجتماعياً بؤر تضيء للعالم
من أعلى الهرم إلى فيديو "والله لازم يحكمكم".. هذا "محمد بن سلمان" الذي صفق له الجميع

باتت جهود سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين، مهما علت أسماؤهم، مضرباً للأمثال في الدول العربية ، التي رأت أن المملكة بدأت تتغير بشكل جذري، وتدشن عهداً جديداً، عنوانه الأبرز "الشفافية والنزاهة"، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

ففي مطار بيروت، تمنى مسافر أن تحظى لبنان بحاكم بمواصفات الأمير محمد بن سلمان لتتخلص من الفساد والفاسدين، ويقضي على الفوضى في البلد، وظهر المسافر في مقطع فيديو منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مستاء مما حدث له في المطار، وقال بصوت مرتفع أمام الملأ: "والله لازم يحكمكم مثل محمد بن سلمان والله بحد السيف ضد اللي بيسرق وبينهب، سرقتوا الشعب كله"، فصفق له الحاضرون، في إشارة إلى تضامنهم معه وتأييدهم له.

وتلقت دول العالم، أخبار مكافحة الفساد داخل المملكة العربية السعودية، بالكثير من الإعجاب الذي بلغ إلى حد "الانبهار"، خاصة بعدما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـيحفظه اللهـ بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد ، وعضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة، وحققت اللجنة مع عدد كبير من الأمراء المعروفين، فضلا عن المستثمرين من أصحاب الصف الأول في عالم المال والأعمال.

ووصفت وسائل الإعلام العربية والغربية, آلية سمو ولي العهد في مكافحة الفساد في المملكة، بأنها شاملة وأكثر من "جريئة"، وأكدت أن الأمير محمد بن سلمان، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، قرر ملاحقة الفساد من أعلى قمة الهرم، وليس من القاع كما كان يحدث في السابق، في إشارة إلى أن كل من أثبتت التحقيقات أنه مذنب في المساس بالمال العام أو استغلال منصبه أو اسمه في مصالح شخصية، تضر بالمال العام، سيدفع الثمن، ولو كان من الأسرة الحاكمة، وهو ما حظي بإعجاب وتأييد الشعب السعودي، بجانب الشعوب العربية والغربية، التي اتفقت على أن هذه الآلية هي المثلى محاربة الفساد من جذوره وبصفة دائمة.

شهرة ولي العهد، وذيوع صيته في العالم، لم يكن من آلية سموه في محاربة الإرهاب فحسب، وانما من برامجه وخططه للنهوض بالمملكة على كافة المستويات، وإعادة بناء دولة حديثة، ذات اقتصاد قوي، ومجتمع متماسك، يتمتع بالوسطية في كل شيء، من خلال تنفيذ متطلبات رؤية 2030 التي كانت بمثابة خريطة طريق، لإعادة بناء الدولة على أسس ثابتة وقوية، لا تتزحزح. ومن هنا، وقع الاختيار على سموه، كما أعلنت مجلة “بلومبرج بزنس ويك”، التابعة لوكالة بلومبرج الأمريكية، ليكون ضمن قائمة لأكثر 50 شخصية عالمية تأثيرًا في مجال الأعمال والاقتصاد والتكنولوجيا والفكر خلال 2017، وحل الأمير محمد بن سلمان في المرتبة الثالثة بالقائمة.

ولفتت المجلة إلى أنه تم اختيار الشخصيات من خلال مساهمات وجهود كبيرة من قبل 2700 صحافي ومحلل من حول العالم، للبحث عن أقوى الشخصيات المؤثرة في مجال الاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا والفكر والعلوم والسياسة والترفيه، مشيرةً إلى أنها اختارت الأمير محمد بن سلمان بسبب التغييرات الكبيرة في إصلاح الاقتصاد السعودي، مشيرة إلى أن أهداف رؤية 2030 التي هندسها ولي العهد، لا زالت في طريقها، لكنه تمكن من دفع عجلة الاقتصاد عبر العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية كذلك.

كما اختارت مجلة "تايم" الأمريكية، ضمن قائمتها لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2018، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى عدد من رؤساء دول العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوريا الجنوبية جان مو جيه.

وضمت القائمة عددا من رؤساء الحكومات في العالم، من بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والياباني شينزو أبي، والعراقى حيدر العبادي، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جسيندا اندرين، ووزراء، مثل وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، والمدعي العام الأمريكي، الذي يحقق في مزاعم حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة روبرت مولر، وعمدة لندن صادق خان، وزعيمة الأقلية الديموقراطية في الكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org