ناشدت أسرة المواطن أحمد المحزري، وزير الصحة فهد الجلاجل، النظر في وضعه والتدخل بعد أن تعذرت عودته من ألمانيا؛ بسبب ظروف صحية لإكمال علاجه في السعودية، مشيرة إلى أنه بسبب ذلك تم إيقاف الملف، وهو ما دفع بالمستشفى للمطالبة بالفاتورة.
وتفصيلاً، قالت الأسرة إنه تم إقفال ملف ابنهم في المستشفى في العقد الرابع من العمر، لافتة إلى أن تكاليف فاتورة العلاج من السرطان باهظة للغاية، مبينة أنها مطالبة حالياً بالدفع من أجل إكمال العلاج وفق الخطة الموضوعة من جلسات كيماوي وعمليات وغيرها من الأمور العلاجية الأخرى المرتبطة بالحالة.
وقال شقيقه لـ"سبق": "أصيب أحمد بمرض السرطان وتم إرساله إلى ألمانيا والتكفل بعلاجه من قبل وزارة الصحة" موضحًا أنه موقف إنساني منها تُشكر عليه وليس بالمستغرب عليها رغم ظروف الجائحة، وهو ما أدخل السعادة في نفوس أسرته وأعاد الأمل إليهم.
وأوضح أنه صدر أمر بعودته لإكمال علاجه بمستشفى الملك فيصل التخصصي بعد أشهر، غير أنه وبحسب ما ذكر، تأزمت حالته الصحية، وهو ما دفع بالمستشفى في ألمانيا لإدخاله قسم العناية، الأمر الذي حال دون عودته للمملكة.
وأضاف أن المستشفى طلب منهم دفع تكاليف باقي العلاج، ومنها الجلسات الخاصة بالكيماوي والعمليات.
وقال: "كلنا أمل في وزير الصحة الدكتور فهد الجلاجل بالنظر في وضعه باستكمال علاجه حتى تتحسن حالته ومن ثم نقله إلى المملكة بالإخلاء؛ نظرًا لظروفه الصحية لإكمال ما تبقى من العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي".
وقال: "نحن على ثقة ويقين بأن الوزارة ستتدخل وتوجه في الفترة الحالية بفتح الملف مجدداً في المستشفى بألمانيا"، مشيرًا إلى أن ما تبقى من الفاتورة مبلغ كبير".