افتتح الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وسمو نائبه الأمير فيصل بن فهد، حملة تراحم الرمضانية 1442 "نتراحم - معهم" التي أطلقتها لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم "تراحم" في المنطقة، بمبلغ 780 ألف ريال.
وكان أمير المنطقة قد دشّن عن بُعد البارحة 3 رمضان 1442هـ، الحملة في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مقر الحملة، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام.
وثمّن رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالمنطقة راضي السنيد الشمري؛ التبرع السخي الذي تَلَقّته الحملة، من قِبَل أمير منطقة حائل ونائبه للمساهمة في الإفراج عن عددٍ من النزلاء المطالَبين بحقوق مالية بالمنطقة.
وأكّد "السنيد"؛ أن تبرع الأميرين ليس مستغرباً على سموهما الكريم؛ فقد عُرِف عنهما مبادراتهما المحفزة والمشجعة للأعمال الخيرية بالمنطقة، وأن أسر النزلاء بلا شك من أول اهتمامات سموهما؛ لكون تلك الفئة تعد أهم ركن من أركان المجتمع، وللتخفيف عن كواهلها وهي التي لا ذنب لها ومتضررة من جرّاء سجن عائلها، وتحتاج إلى العناية بها وجعلها أسرة متماسكة في المجتمع.
وأشار "السنيد"؛ الى أن اللجنة وضعت أربعة أركان لاستقبال التبرعات في أربعة مولات بالمنطقة، وذلك للتيسير على مَن يريد التبرع في مكان تسوّقه.
وعن أنشطة اللجنة، أوضح "السنيد"؛ أن اللجنة تقوم بتوزيع السلة الغذائية بشكل شهري لأسر السجناء والمفرج عنهم ورعاية أسرهم، وذلك عن طريق إعطاء المستفيد إما كوبونات وإما سلال عينية، وكذلك سداد الايجار، بحيث يتم سداد جزءٍ من الإيجار للأسر مرة واحدة بالسنة، فيما تضمن اللجنة كفالة الأسرة بجميع احتياجاتها.
ولفت إلى أن اللجنة لم تهمل دورها في تعليم أسرة السجين القرآن وتعاهده، وذلك من خلال إقامة مسابقة حفظ أجزاءٍ من القرآن الكريم للأسر.
وعن احتياجات أسرة السجين في الشتاء، ذكر "السنيد"؛ أن اللجنة تصرف كسوة الشتاء لأسرة السجين بداية موسم كل شتاء، لتوفير وسائل التدفئة والملابس الشتوية لهم كافة.
وأشار إلى أن اللجنة تقوم بإعطاء أبناء النزلاء دروساً خصوصية عن طريق برنامج "زووم"، إضافة إلى دعمهم بالحقيبة المدرسية، التي يتم توزيعها على أبناء النزلاء كل بداية عام دراسي، فيما يتم تدريب الأبناء وتأهيلهم عبر برنامج "التدريب والتأهيل "الذي يتم من خلاله إقامة دورات تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل.
وعن ايرادات اللجنة، أفاد "السنيد"؛ بأن اللجنة تستمد ايراداتها لصرفها على المستحقين من خلال الزكاة أو وقف اللجنة لدعم أسر النزلاء أو التبرعات من أهل الخير.
وأضاف، أن الدور الذي تقوم به اللجنة للسجين هو العمل على سداد ديونه من خلال حملة "تفريج كربة" في شهر رمضان أو عن طريق فاعلي الخير في سائر الأشهر.