استشعاراً من رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري؛ بأهمية الزراعة وتماشياً مع توجيهات ديننا الحنيف بزراعة الأرض وإعمارها وتصديقاً لقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"، فقد دشّن الفريق "المطيري" مشروع الأعمال الزراعية بمدينة تدريب الحرس الملكي بالثمامة، وغرس شتلة، فيما قام نائب الحرس الملكي الفريق أحمد بن صالح الحمدان؛ بغرس شتلة أخرى.
وبارك "المطيري"؛ هذا العمل الخيري النبيل من منسوبي المعهد وحثهم على الاستمرار ومواصلة الجهود في ذلك، وأوصى المسؤولين بالدعم والمساندة لاستكمال المشروع الزراعي؛ لأنه من دلالات الخير والنماء، مشيراً إلى فوائد زراعة الشجر الكثيرة للإنسان والحيوان والطير.
وشاهد رئيس الحرس الملكي عرضاً موجزاً عن هذا المشروع وعن الخطة الزراعية بمدينة تدريب الحرس الملكي بالثمامة، التي تستهدف غرس أعداد كبيرة من الشتلات والأشجار الزراعية التي تتحمل الظروف المناخية الصعبة في الأراضي الصحراوية، التي ستسهم -بإذن الله- بتثبيت التربة ووقف زحف الرمال وتلطيف الأجواء وتعزز من جمال منظر المكان؛ حيث يعد هذا المشروع أحد الإنجازات لمنسوبي المعهد خلال فترة قصيرة في مجال الزراعة والتشجير.
وتستهدف الخطة الزراعية للعام الحالي التي بدأت بنهاية العام الماضي 1439هـ، زراعة أكثر من 40 ألف شتلة من الشتلات المثمرة كالسدر البلدي والسدر البري والتين والزيتون، وكذلك الشتلات المختلفة من النباتات البرية كالطلح والسلم والغضا والرمث والأراك والصبارات بأنواعها وتشكيلات منوعة من الورد والزهور.
وشارك في تنفيذ الخطة الزراعية منسوبو المعهد وأفراد دورات الفرد الأساسي في أوقات الراحة والأعمال الإدارية دون إشغالهم عن التدريب، ووصل عدد ما تم غرسه من الشتلات حتى يوم تدشين المشروع زراعة أكثر من 13 ألف شتلة وتم بذر قرابة 37 ألف بذرة في المشتل الخاص بمدينة تدريب الحرس الملكي.
وشكر الفريق "المطيري"؛ القائمين على القسم الزراعي بالمعهد وأثنى على جهودهم وحثهم على مواصلة هذا العمل المبارك محتسبين الأجر والثواب من الله -عزّ وجلّ.